المهندس إيهاب محمود: الإنجازات في فترة رئاسة السيسي تشكل أساسًا لبناء اقتصاد وطني متين ومتكامل يواجه التحديات المحلية والعالمية.

في حديث شامل وموسع، أكد المهندس إيهاب محمود، الخبير الاقتصادي ورئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تخوض معركة بناء حقيقية على كافة المستويات، وسط تحديات محلية وإقليمية ودولية غير مسبوقة.
وشدد على أن ما تحقق خلال السنوات الماضية يمثل إنجازًا غير مسبوق في تاريخ الدولة المصرية الحديثة، ويجب البناء عليه بحكمة ورؤية وطنية واعية. أولًا: محليًا – الجمهورية الجديدة تضع أسسًا راسخة للنهضة أشاد المهندس إيهاب محمود بالتحولات الكبرى التي شهدتها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخص بالذكر مشروعات البنية التحتية العملاقة، وتطوير قطاع النقل، والطاقة، والعمران، معتبرًا أن “هذه المشروعات لم تكن ترفًا، بل ضرورة ملحّة لإقامة اقتصاد قوي يستوعب الأجيال القادمة”. وأكد أن مشروع الجمهورية الجديدة هو مشروع وطني شامل، يقوم على إعادة بناء الإنسان المصري، وتوسيع قاعدة الإنتاج، وتعزيز العدالة الاجتماعية، مشيرًا إلى أن الدولة بدأت بالفعل مرحلة إصلاح هيكلي عميق يضع الاقتصاد على الطريق الصحيح. وأضاف: “الرئيس السيسي لم يختر الطريق السهل، بل خاض معركة الإصلاح الحقيقي، وواجه التحديات بشجاعة سياسية وشفافية نادرة، ونحن كقوى سياسية واقتصادية يجب أن نساند هذا التوجه لا أن نقف على الحياد”. كما دعا إلى تعزيز دور القطاع الخاص الوطني، وتسهيل مناخ الاستثمار المحلي، وربط التعليم بسوق العمل، مشددًا على أن الدولة تمهد الطريق الآن لشراكة حقيقية بين الحكومة والمجتمع في إطار رؤية مصر 2030.الرئيس السيسي ثانيًا: عربيًا – مصر ثابتة على مواقفها وداعمة للأمن القومي العربي في الشأن العربي، أكد المهندس إيهاب محمود أن مصر استعادت مكانتها المحورية في محيطها العربي والإقليمي، من خلال سياسة خارجية متوازنة ووطنية، تقوم على حماية الأمن القومي المصري والعربي، وعدم التدخل في شؤون الآخرين. وأشاد بموقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية، ودورها الفاعل في وقف العدوان على غزة، وتقديم الدعم الإنساني والسياسي للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي “يقود موقفًا وطنيًا ثابتًا يستند إلى ضمير الأمة، وليس إلى شعارات وقتية”. وأضاف أن “المنطقة تواجه محاولات تفكيك ناعمة، وأن مصر كانت – ولا تزال – الحصن الحقيقي للعرب”، مؤكدًا أن دعم الدولة المصرية في هذا التوقيت الحرج هو واجب قومي على كل فصيل سياسي وشعبي. ثالثًا: دوليًا – التوازن والحياد الإيجابي هو مفتاح الاستقرار وفي الشأن العالمي، أشار المهندس إيهاب محمود إلى أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تنتهج سياسة خارجية متزنة، تقوم على مبدأ “الاستقلال والسيادة الوطنية”، وسط عالم يشهد استقطابات حادة بين القوى الكبرى. وأكد أن الدولة المصرية رفضت الانحياز الأعمى، وحافظت على علاقات متوازنة مع الجميع، مما جعلها شريكًا موثوقًا في ملفات الأمن والسلام والتنمية في الشرق الأوسط وأفريقيا. وحذر من التحديات العالمية مثل التضخم الدولي، تغير المناخ، والتحولات التكنولوجية، مطالبًا بتعزيز قدرة الدولة على مواجهة هذه المتغيرات عبر دعم الاقتصاد الرقمي، والابتكار المحلي، وتحفيز رواد الأعمال الشباب. نحو المستقبل: لا بديل عن العمل والإيمان بالمشروع الوطني واختتم المهندس إيهاب محمود حديثه بتوجيه رسالة إلى الشباب والقوى الوطنية، مفادها أن “ما أنجزته الدولة المصرية هو اللبنة الأولى في مشروع نهضوي شامل، وأن المرحلة المقبلة تتطلب مزيدًا من الوعي والانتماء والعمل الجاد”. وقال: “علينا أن نؤمن أن مصر في أيدٍ أمينة، وأن الرئيس السيسي يقود السفينة بثبات نحو بر الأمان، لكن النجاح يتطلب منا جميعًا أن نكون شركاء في المسؤولية، لا مجرد متفرجين”. ودعا إلى حوار وطني اقتصادي مفتوح يضم الخبراء ورجال الأعمال والنقابات والشباب، بهدف تطوير حلول واقعية ومبدعة تعزز من قدرة الدولة على مواجهة التحديات، وتحقيق العدالة والتنمية في آنٍ واحد. خاتمة: عهدٌ جديد يبنيه أبناء مصر المخلصون إن رؤية المهندس إيهاب محمود تعكس موقفًا وطنيًا واعيًا، يقدّر حجم الإنجاز، ويدعو إلى استكمال البناء بسواعد المصريين كافة. ففي عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحولت مصر من دولة كانت تواجه خطر الانهيار، إلى دولة تبني وتزرع وتحلم وتخطط لمستقبل أفضل للأجيال القادمة. والمطلوب اليوم – كما يرى المهندس إيهاب – أن نكون على قدر المسؤولية، وأن ندافع عن دولتنا بكل الوسائل المشروعة، لأن مستقبل الوطن لا يبنيه إلا أبناؤه المخلصون.تسجيلي