تطبيق مفهوم الصحة المتكاملة وأهمية الطب البيطري

تطبيق مفهوم الصحة المتكاملة وأهمية الطب البيطري

دارت الجلسة النقاشية الثانية خلال احتفالية الأطباء البيطريين، بإطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية حول “دور الطب البيطرى فى تطبيق مفهوم الصحة الواحدة”.

أدارت الجلسة دكتورة أمانى عباس عميد كلية الطب البيطرى جامعة بنها، وشارك فى الحوار الدكتور مجدي حسن نقيب عام الأطباء البيطريين، دكتور احمد عبدالحفيظ نيابة عن الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، د. داليا منصور حامد عميد كلية الطب البيطرى جامعة قناة السويس ود. حسنى عوض البنا أستاذ الفارماكولوجيا وكيل طب بيطرى القاهرة السابق، ودكتور فتحي فاروق عميد كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة.قالت الدكتورة أمانى عباس أن الجلسة تهدف إلى فهم أعمق لدور الطب البيطرى فى مفهوم الصحة الواحدة هذا النهج المتكامل الذي يركز على الترابط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة، والذي أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، نظرا لزيادة الثروة الحيوانية وتأثيرها على صحة الإنسان والبيئة وظهور سلالات عديدة من البكتريا الممرضة والمقاومة للعديد من المضادات الحيوية.أوضح الدكتور فتحى فاروق أن المضادات الحيوية تتراكم داخل الأنسجة فى الجسم والكبد والعضلات، وهناك بعض الخامات التي ينتج منها الأعلاف غير جيدة وملوثة تتسرب إلى داخل جسم الحيوان والدواجن.أضاف عدم الالتزام بفترة السحب من جسم الحيوان تؤثر على جودة المنتج الذي يستهلكه الإنسان ويحدث تأثيرا سلبيا على الكبد وأعضاء الجسم الأخرى ، مؤكدا أن الحل هو زيادة الوعى عند المربين للالتزام بفترة السحب ، والرقابة الصارمة على الأعلاف وإضافات الأعلاف.أوضح الدكتور أحمد عبد الحفيظ أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية منذ عام ١٩٤٨ دورها الأساسي الحفاظ على الثروة الحيوانية والحفاظ على صحة الإنسان ، وتقوم الهيئة بمقاومة الأمراض المشتركة بالسيطرة عليها عن طريق الاختبارات الدورية مثل البروسيلا والسعار، بالإضافة إلى التحصينات الدورية، وتبادل المعلومات مع الوزارات المعنية مثل وزارة الصحة ووزارة البيئة ووضع خطط واستراتيجيات لمقاومة تلك الأمراض.أضاف أن هناك دور إرشادي وتوعوى للهيئة وكذلك عمل ندوات للحفاظ على الثروة الحيوانية والتي تؤثر على صحة الإنسان فى إطار منظومة الصحة الواحدة.فى كلمته، علق الدكتور مجدي حسن نقيب عام الأطباء البيطريين على المضادات الحيوية، مشيرا إلى أن مربى التسمين يأتى له الكتكوت وبه أمراض ويضطر الطبيب البيطري لاستخدام المضادات الحيوية، الشىء الآخر من صرح بالمضادات التي يستخدمها الطبيب، يجب المتابعة والرقابة لإيصال كتكوت سليم حتى لا نحتاج لاستخدام المضادات الحيوية، مؤكدا على أنه يجب ربط كل الهيئات فى فكر واحد، يجب العمل بمنظومة متكاملة بين هيئة الدواء وهيئة الخدمات البيطرية وهيئة سلامة الغذاء وغيرها يجب أن نتكاتف فى منظومة واحدة.أشار إلى أن النقابة لها دور هام فهى حلقة الربط والوصل بين الجهات المسؤولة كالمجلس الصحي والهيئات والربط بينها وبين النقابة العامة و٢٧ نقابة فرعية لتكوين جسر تواصل نستطيع من خلاله نقل المعلومات وكل ماهو جديد للطبيب البيطري.أضاف أن النقابة سوف تقوم بعمل لقاءات مع كل رئيس نقابة الفرعية ومديرى مديريات الطب البيطرى بالمحافظات والمجلس الصحي لتوضيح الدلالات الإرشادية وأهميتها.أكدت الدكتورة داليا منصور حامد عميد كلية الطب البيطرى جامعة قناة السويس يحب تقنيين استخدام المضادات الحيوية، ونبدأ بتطبيق الأمن والأمان الحيوى داخل العنابر، تعزيز المناعة، عدم إعطاء دواء بدون تشخيص وعمل الاختبارات، واستخدام الجرعات المحددة في الأوقات المحددة حتى نقضى على المرض حتى لا ينتقل للإنسان.أضافت أن دور النقابة هو ان تكون قلب المهنة وتجمع الجهات العلمية مع المعاهد البحثية مع مديريات الطب البيطرى للتواصل وتحقيق الاستفادة لكل طبيب بيطري.قال الدكتور حسنى عوض البنا أستاذ الفارماكولوجيا إن استعمال الأدوية أحد أهم المشاكل التي يجب أن يهتم بها الطبيب البيطري، ويجب أن يستخدم الإرشادات والمنشورات التي تصدرها اللجنة لضمان فاعلية العلاج.أضاف يحب وجود المرض أولا وتشخيص المرض جيدا بناء على ما تعلمناه واتخاذ الخطوات مثل المزرعة البكتيرية، وهنا نضمن العلاج السليم.أكد أهمية اختيار الدواء المناسب بناء على نوع المرض والتشخيص، وتحديد جرعة الدواء وتحديد مواعيدها، وتحديث الإرشادات، مع منع الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية ولا يوجد ما يسمى بالجرعة الوقائية، فزيادة ثقة المربى فى الطبيب البيطري، وتحسين صحة الإنسان والحيوان تكون من خلال تقديم منتج آمن.