عاجل | بالفيديو.. نشطاء الإنترنت يتناقلون تصريحات قيادي إخواني ينفي انتماءه للجماعة ويكشف فسادها قبل رحيله.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو تبرؤ القيادي الإخواني ليث فرحان شبيلات، نقيب المهندسين الأردنيين الأسبق من جماعة الإخوان الإرهابية، الذي توفي يوم الأحد 18 الموافق ديسمبر 2022، إثر نوبة قلبية، في منزله بالعاصمة عمان.
للاستماع إلى تبرأ ليث شبيلات من جماعة الإخوان الإرهابية اضغط “هنا”
اسمعوا ماذا قال #ليث_شبيلات وهو من كبار قادة التنظيم العالمي لجماعة #الإخوان وكان ممن يلهبون مشاعر الناس على قناة #الجزيرة وقنوات الاخوان وكان يهاجم اي حاكم عسكري وسجنه ملك الاردن ثم أفرج عنه وهاجم الرئيس #السيسي ثم عاد للرشده فاسمع ماذا قال pic.twitter.com/tOBTHZIBJX
— أشرف السعد (@ashraaf_alsaad) April 25, 2025
وانتقد شبيلات قبل وفاته في مقطع الفيديو المتداول على مواقع التواصل، قيام اللجان الألكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية بنشر تويتات تدافع عن التنظيم الإخواني على حساب الدين الإسلامي. وقال القيادي الإخواني الأردني موجها حديثه إلى عناصر الجماعة الإخوانية، نحن المسلمون المجرمون.. الله لايوافقهم والله لايوفقني معكم، بئس الرجل أنا الذي قبلت أن أكون منكم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، كل فساد الدنيا صار فيكم، كل فساد الدنيا، عند الغنائم تقولون: نحن أكبر الناس، نحن الأغلبية، وعندما تأتي المصائب تقولون: ما نقدر نحن ما بنقدر.. حافظتم على التنظيم ما حافظتم على الدين، يلعن أبو التنظيم الله يلعن أبو التنظيم الله يلعن أبو التنظيم، ويعيش الدين اللي بتتمسحوا فيه، الله يخرب بيتكم بيت الله يخرب بيتكم بيت. و أشار القيادي الإخواني ليث فرحان شبيلات إلى أنه يعرف كل فساد جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرًا إلى أن المخابرات لا تعلم عن فساد الجماعة سوى 5% فقط، ما يحكم لا يعرف فسادكم ومن يعرف فسادكم لا يحكمكم. وقال موجها حديثه للشباب: هذا الحكي ليس للكبار، يا شباب لا تصدقوا الإسلاميين كذبوا أول واحد أنا وكذبوا كل سردية الإخوان المسلمين .. مصلحجية.يذكر أن القيادي الإخواني ليث فرحان شبيلات من مواليد 28 أكتوبر 1942- 18 ديسمبر في العاصمة الأردنية عمان، ودخل مجلس النواب الأردني مرتين، في الانتخابات التكميلية 1984 والعامة 1989 في الدائرة الثالثة: دائرة الحيتان.وسُجن خلال دورة 1989 وهو نائب بتهمة في قضية النفير الإسلامي، فسُجن مع النائب يعقوب قرش ثم أفرج عنه الملك الحسين بن طلال شخصياً، سُجن بعد ذلك عدة مرات بتهمة “إطالة اللسان” وأفرج عنه بعفو ملكي.حصل مرتين على منصب نقيب المهندسين بالانتخاب، إحداهما وهو في السجن، وترأس لاحقًا جمعية مكافحة العنصرية والصهيونية.