“السينما الناطقة بالفرنسية”: الذكاء الاصطناعي يهيمن على الدورة الخامسة من المهرجان بقوة غير مسبوقة.

قال رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، الدكتور ياسر محب، إن مجال الذكاء الاصطناعي يتصدر أولويات الدورة الخامسة من المهرجان الذي ينطلق اليوم الاثنين بزخم غير مسبوق.
وأضاف محب: “أن هناك تطورا كبيرا في المحتوى الذي سيقدم بالدورة الخامسة من المهرجان عن الدورات السابقة خاصة في ظل التطور السريع في التكنولوجيا”، منوهًا بأن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يطلق للمرة الأولى خلال الدورة الحالية الاستثنائية مسابقة عن الافلام المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وأوضح أن المهرجان تلقى خلال الأشهر الماضية عددًا هائلًا من الأفلام المنتجة بالذكاء الاصطناعي من دول أعضاء منظمة الفرنكوفونية التي تضم 88 دولة بمختلف لغات العالم، لافتًا إلى أن المهرجان يحرص بشكل متواصل على إحداث المزيد من التطور في كل دورة. وتابع “أن مصر لا زالت تحتفظ بتميزها في نقل التراث الثقافي من خلال العديد من الأفلام التي لها ثقل في جميع المهرجانات السينمائية منها العالمية”، مشيدًا في الوقت نفسه بجهود صناع السينما في مصر لابتكار أفكار جديدة للحفاظ عليها وحمايتها من الذكاء الاصطناعي. وتستمر فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية حتى 30 مايو الجاري، وستنطلق فعاليات المهرجان بحفل افتتاح يقام داخل مكتبة مصر الجديدة بحضور كوكبة من الشخصيات الفنية والثقافية والدبلوماسية، بالإضافة إلى جمهور السينما من مختلف الأعمار. وتقدم هذه الدورة 5 مسابقات فنية متنوعة تعكس تنوع الإنتاج السينمائي المعاصر في الفضاء الفرانكفوني من بينها مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ومسابقة الأفلام القصيرة، ومسابقة “321” لأفلام الدقائق الثلاث، بجانب مسابقة أفلام الكارتون. واستحدثت إدارة المهرجان هذا العام مسابقة جديدة مخصصة لأفلام الذكاء الاصطناعي، في خطوة تعكس مواكبة التطورات التقنية وأثرها على الفن السابع.