“ذا إدج سنجابور”: إندونيسيا تقلل من استهلاك الغاز وتعزز الطاقة المتجددة

تهدف إندونيسيا إلى تعزيز بناء الطاقة المتجددة في أحدث خطة وطنية للطاقة، مما يقلل من إضافات الغاز إلى الشبكة.
وبحسب منصة “ذا إيدج سنجابور”، سيتطلع أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا إلى إضافة ما يقرب من 60 جيجاوات من طاقة توليد الطاقة على مدى السنوات التسع المقبلة، وفقًا لعرض قدمته وزارة الطاقة، وسيكون حوالي ثلاثة أرباع ذلك من مصادر متجددة، والباقي من الغاز والفحم.وأوضحت المنصة أن إندونيسيا تعتمد حاليا على أسطول واسع من محطات الفحم لتلبية احتياجاتها من الطاقة، مما يجعلها أكبر مصدر لانبعاثات الكربون في المنطقة.وقد تخلفت البلاد عن بعض جيرانها في طرح مصادر الطاقة المتجددة، التي تشكل حاليا 12% من مزيج الطاقة، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 35% بحلول عام 2035.وستكون الطاقة الشمسية أكبر مصدر للإضافات عند 17 جيجاوات، تليها 12 جيجاوات من الطاقة الكهرومائية، وفقا للعرض التقديمي، وسيتم إضافة حوالي 10 جيجاوات من طاقة الغاز الطبيعي، انخفاضًا من 15 جيجاوات تم الترويج لها في وقت سابق من هذا العام.ولم يشر العرض المقدم من الوزارة إلى التقاعد المبكر لمحطات الفحم القائمة، وقال “إن إندونيسيا تتوخى إضافة 6 جيجاوات من طاقة الفحم إلى الشبكة على مدى السنوات التسع المقبلة.وكانت البلاد واحدة من أوائل المشاركين في شراكة انتقال الطاقة العادلة، وهي خطة دولية لتسريع تحولها إلى الطاقة المتجددة، لكنها لم تحرز تقدمًا يذكر منذ توقيعها في عام 2022.وبحسب المنصة، فان التقاعد المبكر لمحطات الفحم هو جزء أساسي من برنامج (JETP)، وستتطلب الخطة الوطنية المحدثة للطاقة 2967 تريليون روبية (235 مليار دولار)، بما في ذلك الاستثمار في توسيع الشبكة. ومن المتوقع أن يأتي معظم ذلك من منتجي الطاقة المستقلين، حيث توفر شركة الكهرباء الحكومية (PT Perusahaan Listrik Negara) الباقي.. كما ستقوم إندونيسيا ببناء 10 جيجاوات من سعة تخزين الطاقة، بعضها يتم ضخه بالطاقة المائية.