عاجل.. كيف أسقطت القوات الباكستانية طائرة رافال الهندية؟

تشير البيانات الفنية المتاحة إلى أن نجاح المقاتلة الباكستانية من طراز J-10C في إسقاط طائرة مقاتلة هندية من طراز Rafale لم يكن مصادفة أو نتيجة تفوق شخصي ومؤقت لطيار أو آخر، بل كان نتيجة عملية مشتركة ومعقدة ودقيقة للغاية، وصفها الخبراء بأنها “سلسلة قتل جوي مثالية”.
ويقول الخبير العسكري الأمريكي مايكل دام إن تفوق باكستان في الصراع الجوي الأخير مع الهند ينبع في المقام الأول من سلسلة عمليات متكاملة ومنسقة تتضمن الكشف والتتبع والاستهداف والهجوم، وهي آلية تعرف في الأدبيات العسكرية باسم “سلسلة القتل”. السلاح الصيني القاتل
نظام دفاع جوي باكستاني هو أول من اكتشف الطائرة الهندية
وفي هذا السياق، من المرجح أن يكون رادار أرضي أو نظام دفاع جوي باكستاني هو أول من اكتشف الطائرة الهندية، وأن بيانات التتبع تم نقلها إلى طائرة مقاتلة من طراز J-10C، التي كانت في وضع مثالي للمناورة نحو الهدف المحدد. وأطلقت الطائرة الصينية الصنع، المجهزة برادار AESA، صاروخ PL-15E “النموذج المحسن والأطول مدى”، في حين قامت طائرة الإنذار المبكر والتحكم KJ-500 بتوجيهها عبر رابط بيانات آمن ومتقدم.يعد صاروخ PL-15E أحد أكثر الصواريخ جو-جو تقدمًا على الساحة الدولية، حيث يصل مداه إلى أكثر من 200 كيلومتر. ويعتقد أنها صممت خصيصا لمواجهة تفوق طائرات الجيل الرابع الغربية مثل رافال وتايفون.ورغم أن الطائرة الهندية لم تكن وحيدة في الأجواء، إلا أنها وقعت في فخ إلكتروني وراداري معقد، إذ كانت مراقبة من مصادر متعددة ومحاصرة من جميع الجهات، مما حد من قدرتها على المناورة أو الهروب.وقالت مصادر باكستانية غير رسمية إن إسقاط الطائرة حدث من مسافة 182 كيلومترا، وهو ما إذا كان صحيحا، فإنه سيكون رقمًا قياسيًا عالميًا في تاريخ القتال الجوي المباشر.
ما حدث لن يكون مجرد حادث تكتيكي
من الجدير بالذكر أن هذا التطور، إذا تم تأكيده، لن يكون مجرد حادث تكتيكي، بل سيمثل مؤشرًا استراتيجيًا للتغيرات الجارية في توازن القوة الجوية في جنوب آسيا، كما يكشف أيضا عن الدور المتزايد للتكامل الرقمي وتنسيق الشبكات في الحرب الجوية الحديثة.