نشوى جابر تكشف عن تفاصيل “أيادي تخلق الخلود”
حقا “أيادي تصنع الخلود”، عندما ذهبت لمشاهدة المعرض المقام بالمتحف القومى للحضارة بالفسطاط سألت الدكتورة نشوى جابر، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف للشؤون الأثرية، لماذا هذه التسمية للمعرض؟
إجابتى عندما تشاهدين المعرض وقصة كل قطعة فيه حتعرفي الإجابة.واستكملت قائلة لدينا شباب من المرممين على درجة عالية من المهارة والدأب وكان لابد من الاحتفاء بجهودهم في صون التراث فكانت فرصة نحتفل بهم ضمن فعاليات اليوم العالمي للمتاحف، فكان هذا المعرض الأثري المؤقت بعنوان “أيادي تصنع الخلود”.يُسلّط المعرض الضوء على الدور المحوري الذي يقوم به المرممون في الحفاظ على الآثار، من خلال عرض مجموعة مختارة من القطع الأثرية، من بينها قطع فريدة تُعرض لأول مرة، تُبرز دقة الصناعة المصرية القديمة المتنوعة من معادن واخشاب ونسيج وتُجسّد مساهمة المرممين في إعادة إحياء هذه الكنوز وصونها عبر الزمن. ثم اضافت قائلة.. أن المعرض يُتيح للزوار فرصة استكشاف الجانب غير المرئي من العمل المتحفي، ويعكس أهمية جهود الترميم كأحد الأعمدة الأساسية في المتاحف والتي تسهم يوميًا في حماية تراثنا وتمريره للأجيال القادمة بصورة تليق بعراقة مصر.قلت جين الأجداد انتقل للأحفاد؟قالت حقا وأخذت تشرح لى قطعة.. قطعة فى المعرض كيف كانت قبل خروجها من صنا ديق المخازن منذ سنوات طويلة وكيف تم ترميمها على يد شباب المرممين بدفة ومهارة فائقة .. فقالت هذه الباروكة كانت عبارة عن كومة من شئ مثل القش انظرى كيف اصبحت كانها باروكة مصنوعة الآن ثم أشارت الى صندوق خشبى وقالت هذه التحفة كانت ليس لها لون انتقلت بى الدكتورة نشوى لكل القطع كيف كانت وكيف اصبحت وأنا فى حالة انبهار وفخر أن مازال لدينا شباب قادر على عمل المعجزات قلت لنفسى لابد هذا المعرض يستمر شهور لكى يراه اكبر عدد من المشاهدين فى قاعة النسيج المصري بالمتحف، ولا يكفى استمراره لمدة أسبوعين فقط ونتمنى ان يستمر لوقت اكثر من أسبوعين.
