عاجل.. تقرير خاص من “CNN” الأمريكية عن اكتشاف أثري في “ذراع أبو النجا”

سلطت شبكة “CNN” الأمريكية اليوم الثلاثاء، الضوء على اكتشاف ثلاثة مقابر أثرية يعود تاريخها إلى آلاف السنين في مجمع دفن مصري قديم.
وقالت الشبكة الأمريكية إن وزارة السياحة والآثار المصرية أعلنت عن اكتشاف مقابر لثلاثة من أبرز رجال الدولة في عصر الدولة الحديثة “1539-1077 قبل الميلاد” في الأقصر. ونقلت “CNN” عن بيان وزارة السياحة والأثار المصرية يوم الاثنين قوله إن الاكتشاف تم في منطقة ذراع أبو النجا، وهي مقبرة غير ملكية مهمة في الأقصر. وقال وزير السياحة والآثار شريف فتحي، إن أعمال الحفر تمت بالكامل على يد مصريين، ووصفها بأنها اكتشاف “مهم” للسجل الأثري للبلاد في منشور على حساب الوزارة على موقع إنستجرام. وصرح محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في البيان، بأن النقوش الموجودة داخل المقابر أتاحت لفريق التنقيب التعرف على أسماء وألقاب أصحابها، وسيلزم المزيد من العمل لاستكمال تنظيف ودراسة النقوش المتبقية في المقابر. وتعود إحدى المقابر لشخص يُدعى آمون-إم-إبت من عصر الرعامسة “الذي يُعتبر عادةً من الأسرتين التاسعة عشرة والعشرين”، وكان يعمل إما في معبد آمون، الإله المُبجل كملك الآلهة، أو في ضيعته. وذكرت الوزارة أن معظم مشاهد مقبرته دُمرت، باستثناء صور حاملي الأثاث ومشهد وليمة.وقالت الوزارة إن مقبرة أخرى تعود إلى الأسرة الثامنة عشرة، كانت تعود لشخص يدعى باقي، وكان يعمل مشرفًا على صومعة الحبوب. أما المقبرة الثالثة، والتي ترجع أيضًا إلى الأسرة الثامنة عشرة، فتخص شخصًا يدعى إيس، والذي تم تحديده على أنه كان يشغل عدة وظائف: مشرف في معبد آمون، ورئيس بلدية الواحات الشمالية، وكاتب.وصف عبد الغفار وجدي، مدير عام آثار الأقصر، ورئيس البعثة، تصميمات مقبرة آمون-إم-إيبت بأنها تتكون من فناء صغير ومدخل وصالة مربعة الشكل تنتهي بنِشّة، حيث كُسِر جدار غربي.ويتكون قبر باقي من فناء طويل يشبه الممر، يليه فناء آخر يؤدي إلى مدخله الرئيسي. تؤدي قاعة ممتدة إلى قاعة طويلة أخرى، تنتهي بحجرة غير مكتملة تحتوي على بئر دفنه.كما أن مقبرة إيس تحتوي على فناء صغير يحتوي على بئر، يتبعه مدخل رئيسي وقاعة عرضية تؤدي إلى قاعة أخرى طويلة – غير مكتملة. وتمثل المقابر اكتشافًا آخر تم تحقيقه هذا العام في الأقصر.وفي فبراير، اكتشفت بعثة أثرية مصرية بريطانية مشتركة مقبرة الملك تحتمس الثاني، فيما وصفه المسؤولون في ذلك الوقت بأنه اكتشاف “مذهل.