شركة “OrbScope Technology” تقدم أفضل الحلول التكنولوجية لتلبية متطلبات الأعمال.

شركة “OrbScope Technology” تقدم أفضل الحلول التكنولوجية لتلبية متطلبات الأعمال.

“OrbScope Academy” تمثل طفرة في قطاع التدريب والتعلم لرفع كفاءة ومهارات وجودة المتدربين

في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبحت البرمجة وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي من العوامل الأساسية التي تحدد مسار التطور والابتكار، وأيضا أصبحت من المهارات الأساسية التي يحتاجها الأفراد والمؤسسات للنجاح في مختلف المجالات، فمن خلال البرمجة يمكننا إنشاء تطبيقات وبرامج تحل مشاكل حقيقية وتجعل الحياة أسهل وأكثر كفاءة، أما تكنولوجيا المعلومات فبدورها تمكننا من تخزين ومعالجة البيانات بطرق متقدمة، مما يفتح آفاقًا جديدة للبحث والتحليل واتخاذ القرارات. وفي هذا الإطار كان لنا لقاء مع د. سمير الشيوى – المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أورب سكوب تكنولوجي – ليحدثنا عن بدايته، وبداية تأسيس الشركة والخدمات التي تقدمها الشركة، وشراكات التعاون، وماهي التحديات والعقبات التي تواجه شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات، والخطط التوسعية والمستقبلية التي يستهدفها خلال الفترة المقبلة.   من هو د. سمير الشيوي؟ قال د. الشيوي: لقد تخرجت من الأكاديمية الحديثة بالمعادي – قسم نظم معلومات الإدارية ، وكنت من أوائل الدفعة وتم تعييني بالجامعة الحديثة، ولحسن الحظ حصلت أثناء دراستي على کورس متخصص بالشبكات من شركة سيسكو العالمية، وكانت الأكاديمية في هذا الوقت تختار طالب متفوق ومن الأوائل، بالإضافة لامتلاكه مهارات مختلفة، لشغل وظيفة شاغرة وفرصة عمل بالجامعة الحديثة وتتمثل في تولي إدارة الصيانة والدعم الفني للبنية التحتية للجامعة، بالإضافة إلى تولى مسؤولية سيسكو أكاديمي مع آخرين، وأصبحت مدرب معتمد من شركة سيسكو وتم اجتيازي لاختبار وزارة الاتصالات بنجاح عام 2008، ثم توليت بعد ذلك إدارة سيسكو اكاديمي فرع الجامعة الحديثة. ويضيف د. الشيوي أن الشبكات تنقسم إلى جزءين أحدهما مختص بالبنية التحتية مثل الراوتر والسويتش والكابلات الي اخره …. والجزء الآخر مختص بالسيرفر أدمن وهو عبارة عن جهاز كمبيوتر متحكم في القواعد لجميع الموظفين والبرامج والتطبيقات، ولذلك أصبحت أيضا مدرب معتمد من شركة مايكروسوفت لأتمكن من إدارة هذين الجزءين الهامين في منظومة الشبكات.   ويقول د. الشيوي أنه بفضل الله وبفضل العزيمة والإصرار على تطوير الذات والعمل على اكتساب المهارات والخبرات لمواصلة الطموح والنجاح استطعت الحصول على الماجستير من الاكاديمية البحرية قسم علوم الكمبيوتر، وحصلت على الدكتوراه من جامعة حلوان. تأسيس وبداية الشركة يقول  د. الشيوي في البداية أود الإشارة إلى أن والدي حفظه الله كان مدرساً بالتربية والتعليم، وكان يرغب مثل أي شخص أن يعمل على زيادة دخله ويسد العجز والفجوة بين الإيرادات “المرتب” و المصروفات “نفقات الحياة الطبيعية” شريطة أن يكون مصدر الدخل “حلال”، واستطاع بفضل الله وبمجهوده وسعيه لتحقيق حياة سعيدة ومستقرة لأسرته أن يكون في الفترة من تسعينات القرن الماضي حتى عام ٢٠١٠ من التجار المعروفين والمشهورين في مدينة طوخ محافظة القليوبية، وهذه الفترة تحديدا كان لها عظيم الأثر في تكوين شخصيتي الحالية وتكوين ثوابت وأساسيات أخلاقيات العمل لدى. لكن بعد زيادة الالتزامات والمسؤوليات والزواج أصبح هناك ضرورة مُلحة لتأمين المستقبل والوضع المالي، فمن هنا سعيت إلى العمل الخاص لسد الفجوة والفارق الكبير بين الإيرادات والنفقات، وفي البداية عملت بعد انتهاء عملي الأكاديمي في الشركات التي تحتاج إلى دعم فني في مجال IT، وأصبح لدي عملاء كُثر نتيجة للسمعة الطيبة والعمل الاحترافي، ومن عام ٢٠١٣ حتى عام ٢٠١٥ سعيت لتأسيس الى الكيان الخاص بي واستخراج الأوراق والمستندات اللازمة لافتتاح شركة أورب سكوب تكنولوجي، وفي نهاية عام ٢٠١٥ كان لدينا مشروع مع الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية عبارة عن نظام تعليم إليكتروني ونظام خدمة عملاء ونظام إدارة الأكاديمية بالكامل، وكان من الضروري تقديم المستندات الخاصة بالشركة المتمثلة في السجل التجاري والبطاقة الضريبية لاعتماد التعاون والعمل بشكل قانوني ورسمي، خاصة وأن الأكاديمية تتبع جامعة الدول العربية، فكانت المسألة تمثل لي تحدى “أكون أو لا أكون”.   وبالفعل تم استخراج المستندات والعمل بداية من ٢٠١٦ في ٢٠١٩ صباحا في العمل الأكاديمي بالجامعة الحديثة وبعد انتهاء العمل الأكاديمي أتجه إلى مواصلة العمل في مشروعي وحلمي الخاص “شركة اورب سکوب تكنولوجي”، وكانت هذه الفترة تحمل الكثير من الصعوبات والتحديات التي واجهتها في حياتي نتيجة لرغبتي تأسيس كيان مستقل خاص بي والعمل على انتشاره بشكل كبير وواسع في السوق المصري. ويستكمل د. الشيوي حديثه معنا قائلا: وهنا كان القرار الأصعب الذي كان لازماً على اتخاذه، خاصة بعد وصولي في عملي الأكاديمي إلى درجة مراجع للأبحاث العلمية في مجلة علمية أسمها “Soft Computing” المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والتابعة لدار نشر “springer” العالمية، ومنذ عام ٢٠١٩ حتى الآن أقوم بمراجعة أبحاث علمية لمختلف الجنسيات حول العالم من الصين وأمريكا واليابان على حسب التخصص الدقيق المقدم. وكان هذا القرار إما أن أستمر في العمل الأكاديمي مع ممارسة العمل الخاص أو ترك العمل الأكاديمي والتفرغ التام لإدارة مشروعي خاصة مع زيادة حجم المشروعات والأعباء والالتزامات المالية في شركتي حتى وصلت 5 ملايين جنيه، فاتخذت قرار الاستقالة من العمل الأكاديمي في شهر سبتمبر 2019، والآن بفضل الله والخطوة الجريئة التي تم اتخاذها أصبح وضع الشركة أفضل وفي مكانة رفيعة سواء محليا أو دوليا، وذلك يتضح من حجم التعاون سواء مع الهيئات والوزارات أو مع عملاء متميزين داخل مصر أو خارجها في الدول العربية والأوروبية.   ويشير د. الشيوي أن الشركة متواجدة حاليا في مصر، والسعودية “الرياض – جدة”، والإمارات ” بدبي”. نشاط وخدمات الشركة في عام ٢٠١٦ قمنا بإنتاج تطبيقين من انتاجنا، أحدهما خاص بالعقارات والأخر خاص بالتعليم، وبداية من ٢٠١٨ حتى ٢٠١٩ قمنا بتوسيع نشاط الشركة واستطعنا الحصول على توكيلات من علامات تجارية عالمية مثل: “Microsoft-Google-Red Hat -Odoo- Google- ERP Next”. ويقول د. الشيوي أن هناك عملاء يرغبون في استخدام تطبيقات وبرامج جاهزة ومتعارف عليها، ولا يرغبون في المجازفة باختبار تطبيقات مصنعة خصيصا لهم، ونحن بفضل الله وبفضل الخبرة الأكاديمية لدينا أصبحنا نمتلك الخبرة والمعرفة العملية “Know-How”، وبالتالي أصبحنا ننشئ تطبيقات مفصلة حسب رغبة العميل من خلال معرفة متطلباته بشكل كامل، ونحولها لأداة أو تطبيق “software” قادر على تلبية استخداماته بشكل فعال. وفي عامي ٢٠١٩-٢٠٢٠، وبناءا على نصيحة صديقي العزيز د. إيهاب شلبي بضرورة أن أكون مميز ومختلف عن باقي المنافسين في السوق المصري، وبالفعل أصبحنا ننتج التطبيقات التي من الممكن أن تكون مهمة بالنسبة لرؤية واستراتيجيات الدول مثل: رؤية جمهورية مصر العربية ٢٠٣٠ أو رؤية المملكة العربية السعودية أو رؤية الإمارات العربية المتحدة، والتي لها علاقة بالتنمية المستدامة، فاستطعنا بفضل الله انتاج أداة وتطبيق لقياس البصمة الكربونية في مجال التنمية المستدامة، وتم تركيبها في شركة فودافون مصر عام ٢٠١٩، كما أنني كنت الاستشاري الخاص لتركيب التطبيق الخاص بالبصمة الكربونية في البورصة المصرية، لأن من ضمن المتطلبات التي تم تطبيقها بالبورصة المصرية مؤخراً عدم الاكتفاء بتقديم القوائم المالية فقط، وإنما تقديم الافصاحات الخاصة بالتنمية المستدامة، فكان لزاماً من البورصة المصرية للشركات استخدام اداه قياس البصمة الكربونية التي تستطيع من خلالها التأكد من صحة الإفصاحات البيئية من عدمها.   وكان هذا هو التطبيق الأول والخاص بقياس البصمة الكربونية “Carbon footprint  Calculator”، والتطبيق الآخر متعلق بموانئ دبي والتي تطبق نظام إدارة يدعى “Lean Management ” وهو نظام متخصص بإدارة وتنفيذ المهام ويساعد المؤسسة أو الموظف على تقليل نسبة الفاقد سواء على مستوى القوى البشرية أو الوقت أو الجهد أو المال، وبفضل الله تم انتاج تطبيق “I Lean App”، وتم تطبيقه في موانئ دبي العالمية ،   وكذلك هناك تطبيق ” Cash flow Management” مع شركة السويدي، وهناك تطبيق رابع خاص باستخدامات “forex-Trading”، وتم تطبيقه بالفعل مع شركة “Vision Capital Group” التابعة لشركة “Equiti” والتي تعتبر من كبرى الشركات العاملة في الـ “Forex-trading” بدولة الإمارات. وهذه هي التطبيقات التي تمثل النقاط الفارقة والمميزة لنا في السوق المحلي والإقليمي، هو أننا نستطيع إنتاج أدوات وتطبيقات تلبي رغبات واحتياجات العميل المختلفة والمتنوعة. ويستكمل د. الشيوي حديثه معنا عن أنشطة وخدمات الشركة قائلا: أنه بداية من عام 2022 بفضل الله وفضل الخبرة الأكاديمية والعلاقات المتميزة لنا في قطاع التعليم أنشأنا “OrbScope Academy” وظيفتها تعليم الطالب من بطريقة “Learning by doing” والهدف منها هو تطوير مستويات الموظفين وتنمية مهاراته للترقي في وظيفته أو تغيير طبيعة عمله من مبرمج لمصمم لعدم قدرته على اكتساب مزيد من المهارات بالبرمجة فيقوم بتحويل طبيعة عمله أو دراسته.   وتنقسم “OrbScope Academy” إلى قسمين وهما: “OrbScope Academy”، والفئة العمرية المستهدفة هي طلاب المرحلة الثانوية والجامعية، والخريجين حتى عمر 40 سنة، والقسم الآخر هو “OrbScope Juniors”، وتكون الفئة العمرية المستهدفة من عمر 8 سنوات حتى 16 سنة، وحاليا تم تعليق العمل بهذا القسم نظرا لطرح وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العديد من المبادرات التي تستهدف تنمية مهارات هذه الفئة العمرية، كما أننا قمنا بالتعاون مع مكتبات مصر العامة بتدريب روادها من خلال تقديم برامج متخصصة في تكنولوجيا المعلومات. ونستهدف من ذلك أن تكون الشركة معروفة لجميع الشركات سواء داخل مصر أو خارجها، ونستهدف أيضا أن نكون من ضمن المصادر والمراجع المعتمدة سواء في السوق المصري أو العربي في القطاع التكنولوجيا، كما أن من ضمن أهدافنا هو تعريف السوق المحلي بمنتجاتنا وخدماتنا وأدواتنا وتطبيقاتنا ووصولها لأكبر قطاع ممكن في السوق.   ويتم دراسة كل البرامج والأدوات المطلوبة بكثرة في سوق العمل، خاصة مع انتشار تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإدراك الناس بمدى أهميته في استخدامات الحياة العملية واليومية، وهناك أيضا مجموعة من البرامج المكملة والتي تسهل عمل واستخدام الذكاء الاصطناعي، لأنه لا يمكن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي بمفرده. شراكات التعاون أشار د. الشيوي أن الشراكات لدى الشركة تنقسم إلى شقين الأول “Technology Partners” ويندرج به الشركات: “Microsoft-Google-Red Hat -Odoo- Google- ERP Next” ويتم التعاون من خلال توكيلات أو شراكات والشق الآخر من الشراكات هو “Business Partners” نفخر بأننا نتعاون مع شركة “DCarbon Global” وهي شركة متخصصة في إعداد دراسات واستشارات التنمية المستدامة والمالك لها د. إيهاب شلبي والذي قدم لي على المستوى الشخصي الكثير من الدعم والمساعدة وساهم بشكل كبير في دخولي قطاع التنمية المستدامة، وكذلك الفضل للصديق العزيز د. حسن مصطفى رئيس شركة وملتقيات “CSR Egypt – CSR Arabia – Green Technology”، ويجدر الإشارة إلى أن د. مصطفى أحد الأسباب الهامة في رؤيتنا للسوق بمنظور مختلف، وأيضا هناك شركة “EPD” ، وأيضا لدينا شراكات مع شركات “EDU Gate-EDU Tech”، وأيضا اشتركنا في عدة دورات لمعرض “جيتكس دبي” بالإضافة لاشتراكنا في معرضي “جيتكس أفريقيا وجيتكس أوروبا”، لكننا متواجدين ومشتركين بصفة مستمرة ودائمة بمعرض “جيتكس دبي”، كما أننا اشتركنا في مؤتمر  LEAPخاص بتكنولوجيا المعلومات ,والذكاء الاصطناعي يقام في المملكة العربية السعودية ، وقد تم تكريمنا بصفتنا ممثلي القطاع المصري في المؤتمر الخاص بالتسويق الإليكتروني والتجارة الإليكترونية “SIDMAC” بمدينة الرياض عام 2023. أهمية قطاع البحوث والتطوير وتأثيره على قطاع تكنولوجيا المعلومات ويوضح د. الشيوي أن قطاع البحوث والتطوير من القطاعات المهمة والواجب توافرها في جميع الشركات، حيث يُساهم في الابتكار، وتحسين المنتجات، وزيادة الكفاءة، فضلاً عن تعزيز التنافسية في السوق، خاصة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، لأن عدم تواجد هذا القطاع الحيوي يعني أنه سيكون هناك الكثير من المشكلات، لأن قطاع تكنولوجيا المعلومات يشهد تطور وتغير ونمو بوتيرة متسارعة جدا، مما يعني أن من لا يواكب هذه المتغيرات سيتراجع كثيرا في ركب التكنولوجي المستقبلي، ومن أجل هذا سعينا منذ عام 2021 لإنشاء قسم البحوث والتطوير بالشركة حيث يتسنى لنا الاطلاع على كل ماهو جديد في تكنولوجيا المعلومات والبرمجة والذكاء الاصطناعي.   التحديات والعقبات التي تواجه شركات تكنولوجيا المعلومات في مصر ويضيف د. الشيوي أن قطاع تكنولوجيا المعلومات في مصر، كغيره من القطاعات في العديد من الدول النامية، يواجه مجموعة من التحديات التي تؤثر على نموه وتطوره، وهذه التحديات تتمثل في بنية تحتية غير متطورة، وقلة الاستثمار، وافتقار الكوادر المؤهلة، وصولاً إلى تحديات تنظيمية وقانونية، ومن أهم هذه التحديات التي تواجه قطاع تكنولوجيا المعلومات هو تعقيد الإجراءات البيروقراطية التي تعاني منها الشركات للحصول على التراخيص والموافقات، ومع ذلك تسعى الجهات المعنية لتذليل تلك العقبات، أيضا غياب التشريعات الحديثة وحماية الملكية الفكرية، إذ تحتاج القوانين واللوائح إلى تحديث لمواكبة التطورات التكنولوجية السريعة، كما يمثل أمن المعلومات تحديًا كبيرًا، خاصة مع تزايد الهجمات الإلكترونية، وأضف إلى ذلك صعوبة توفير العملة الصعبة لتجديد التراخيص الخاصه بالبرامج والتطبيقات المستخدمة، حيث أن كل هذه الخدمات تتم فقط بالعملة الصعبة، كما أن البرمجيات تتم في إطار عمليات مترابطة ومتشابكة وعديدة فلابد من وجود ألية تحمي حقوق جميع الأطراف “الشركات المنفذة والعملاء” في حالة وجود تغيرات أو عمليات مستجدة بالمشروع المتفق عليه. الخطط التوسعية والمستقبلية للشركة قال د. الشيوى أن الشركة لديها خطة قصيرة الأجل خلال من 7:4 سنوات، وتستهدف من خلالها التوسع والتواجد في المملكة العربية السعودية ودول الخليج بشكل أكبر، وسيتم هذا التوسع وفق دراسة متأنية للسوق العالمي ووفق جدول زمني محدد بإذن الله تعالى. مناشدة ورجاء وفي ختام لقاءنا مع د. الشيوي توجه برسالة تحمل بين طياتها مناشدة ورجاء للرئيس الأب الإنسان/ عبد الفتاح السيسي حيث قال إن الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر الناشئة تواجه مشكلة كبيرة مع الأعباء الضريبية والالتزامات المالية اتجاه الدولة، مما يجعلها ضغوطًا مالية كبيرة بسبب زيادة الأعباء الضريبية، مما يؤثر على قدرتها على النمو والتوسع، وأيضا تؤثر هذه الأعباء الضريبية على التدفق النقدي للشركات الصغيرة والمتناهية الصغر، مما يؤدي إلى صعوبات في إدارة الأمور المالية، بل وتؤدي كذلك إلى زيادة التكاليف على الشركات الناشئة، مما يؤثر على ربحيتها وقدرتها على الاستمرارية والمنافسة والابتكار وتطوير منتجات وخدمات جديدة. ويوجد عدة حلول يمكنها القضاء على مشكلة الأعباء الضريبية للشركات الصغيرة والمتناهية الصغر، ومن أهم هذه الحلول، تخفيف الضرائب على الأقل لمدة 5 سنوات على الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر الناشئة لتعزيز نموها وزيادة قدرتها على المنافسة، ويمكن أيضا تقديم دعم مالي للشركات الناشئة لضمان استمراريتها على طريق النمو والازدهار، بالإضافة إلى أهمية توفير الموارد والخدمات اللازمة للشركات الناشئة لتعظيم قدرتها على الابتكار والتوسع وسيساهم دعم الشركات الناشئة في تعزيز التنافسية للاقتصاد الوطني وتحسين قدرته على المنافسة في الأسواق العالمية. وفي النهاية قال د. الشيوي إن مصر الرقمية.. حلم حققته القيادة السياسية للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين بجميع المحافظات بدون تعقيدات أو روتين.. للنهوض بأداء الهيئات والجهات الحكومية وتوفير الوقت والجهد تماشيا مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة. وقد اهتمت الدولة المصرية بالتحول الرقمي اهتماما كبيرًا لمواكبة التقدم والتطور العالمي.. بأحدث الوسائل والنظم التكنولوجية والإلكترونية.. فعملت برؤية وطنية مخلصة وصادقة على نشر المراكز التكنولوجية بالمدن والقري لميكنة كافة الخدمات وتقديمها لجميع الفئات مواطنين ومستثمرين بكل سهولة وتيسير.    وقد انطلقت معالم التحول الرقمي الذي شهدته كافة مؤسسات وقطاعات الدولة من رؤية فريدة لمؤسس الجمهورية الجديدة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي إيمانا منه بدوره الحيوي في النهوض بالدولة المصرية ووضعها في مصاف البلدان العالمية. وأيضًا أتوجه بخالص الشكر والتقدير للقيادة السياسية لما تقوم به من إحداث طفرة إنشائية كبيرة “مصر جديدة” بالعاصمة الإدارية الجديدة وشبكات الطرق القومية العملاقة التي قامت بربط وتسهيل الحركة والانتقال بين محافظات مصر كلها بكل سهولة ويسر، بالإضافة إلى المشروع الأهم والحدث الأكبر في مشروع “حياة كريمة”.  تسجيلي