مجلس المرأة يساهم في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للصحة الشخصية خلال فترة التغيرات الهرمونية الطبيعية

مجلس المرأة يساهم في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للصحة الشخصية خلال فترة التغيرات الهرمونية الطبيعية

شارك المجلس القومي للمرأة اليوم، في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للنظافة الشخصية أثناء الدورة الشهرية وهي فترة من التغيرات الهرمونية الطبيعية للمرأة، تحت عنوان “كسر الحواجز.. بناء المستقبل”.

 وألقت الدكتورة منى العقاد عضوة لجنة الصحة والسكان بالمجلس، وأستاذ مساعد أمراض السمع والأتزان بجامعة الفيوم كلمة في الجلسة الافتتاحية نيابة عن المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس، وقد شهدت الفعاليات حضور الدكتورة سحر السنباطى رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، وممثلين عن وزارات الصحة والشباب والرياضة، والسفارة الهولندية بالقاهرة، ووالسيد ايف ساسنراث ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر. وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في هذه المناسبة التي يحتفل بها العالم، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالصحة العامة، والكرامة الإنسانية، والتنمية المستدامة، وخاصة فيما يخص النساء والفتيات.  كما وجهت الشكر والتقدير إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان، على تنظيم هذه الفعالية الهامة بهذه المناسبة، مؤكدة على أن النظافة الشخصية ليست رفاهية، بل هي حق أساسي من حقوق الإنسان، وركيزة أساسية في ضمان صحة المرأة وتمكينها، خصوصًا في المراحل الحساسة من حياتها مثل فترة المراهقة، والحمل، والولادة، وغيرها. كما أكدت على أن المجلس القومي للمرأة، يولي اهتمامًا بهذه القضية، حيث يضم في تشكيل لجانه منذ انشائه لجنة للصحة والسكان، التي تعمل بشكل مستمر على وضعها ضمن أولويات العمل الوطني، من خلال تنفيذ حملات توعية مجتمعية، وتقديم مقترحات وسياسات داعمة، والمشاركة في المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تحسين الوصول إلى خدمات الصحة العامة والنظافة الشخصية، خاصة في المناطق الأكثر احتياجاً.وأضافت، أن برنامج نورة الذي يأتى ضمن الإطار الوطني لتمكين الفتيات و يحظى برعاية السيدة انتصار السيسي.. وينفذه المجلس بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، يهتم بتعزيز الوعي بالنظافة الشخصية كجزء أساسي من تمكين الفتاة المصرية، حيث يتضمن البرنامج أنشطة تدريبية وتوعوية تستهدف رفع الوعي الصحي للفتيات في سن المراهقة، وبناء ثقافة داعمة لحق الفتاة في المعرفة والحماية والكرامة.كما أكدت على، ألتزام المجلس القومي للمرأة الكامل، بالعمل مع كافة الشركاء.. من أجل تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية النظافة الشخصية، وتوفير الخدمات والمرافق التي تضمن بيئة صحية وآمنة لكل أمرأة وفتاة. كما نواصل، دعم البرامج والسياسات التي تراعي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمرأة.واختتمت كلمتها، بالتأكيد على أن تمكين المرأة يبدأ من تمكينها في أدق تفاصيل حياتها اليومية، والنظافة الشخصية ليست فقط قضية صحية، بل هي قضية كرامة، وتعليم، وتمكين، وقالت:”دعونا نعمل معًا – مؤسسات وطنية .. وشركاء.. ومجتمع مدني لتعزيز بيئة داعمة لكل فتاة وكل أمرأة حتى تحيا حياة صحية وآمنة وكاملة الحقوق..فمعًا نصنع فرقًا حقيقيًا”.