اجتماع لجنة البيئة مع جمعية تطوير التراث المصري: تفاصيل المباحثات

اجتماع لجنة البيئة مع جمعية تطوير التراث المصري: تفاصيل المباحثات

عقدت لجنة البيئة بنقابة المهندسين العامة المصرية برئاسة الدكتورة منال متولي رئيس لجنة البيئة بالنقابة العامة للمهندسين والأمين العام لجمعيه تنميه وإحياء التراث المصري، اجتماعًا موسعًا بالتعاون مع جمعية تنمية وإحياء التراث المصري برئاسة معالي المستشار عدلي حسين بمقر النقابة العامة بالقاهرة.

في إطار تعزيز الجهود المشتركة بين المؤسسات المجتمعية والمهنية في الدولة للحفاظ على البيئة والتراث المصريوبدعوة من المجلس الأعلى للأثار برئاسة الدكتور جمال مصطفي في مقر المجلس الأعلى للآثار و ذلك للتعاون ما بيننا لمكافحه آفه النمل الابيض “آلاف المدمره ” و ذلك بعد ان اثبت أعضاء لجنه البيئه بالنقابه العامه للمهندسين كفائتهم في التعامل مع هذا الملف الذي لم تستطع اي دوله في العالم حل لغز القضاء علي النمل الابيضحضر الاجتماع عدد من أعضاء لجنة البيئة، إلى جانب ممثلين عن جمعية تنمية وإحياء التراث، وعدد من المهندسين والمهتمين بالشأن البيئي والثقافي، حيث ناقش الحاضرون مجموعة من الموضوعات المهمة التي تهدف إلى دعم الاستدامة البيئية والحفاظ على الهوية الثقافية والتراث الحضاري لمصر.وناقش الطرفان سبل التعاون في إطلاق حملات توعية مجتمعية تستهدف مختلف فئات المجتمع، وخصوصًا الشباب، من أجل نشر ثقافة الحفاظ على البيئة وترسيخ القيم البيئية المستدامة.• الحفاظ على التراث البيئي والمعماري ‏ تم التطرق إلى أهمية حماية المواقع التراثية ذات القيمة البيئية والتاريخية، والعمل على صونها من التدهور عبر إشراك المهندسين المتخصصين في عمليات الترميم والتوثيق.‏ وبحث المجتمعون تنظيم فعاليات علمية وثقافية تسلط الضوء على قضايا البيئة والتراث، بمشاركة خبراء وأكاديميين من مختلف التخصصات.في ختام الاجتماع، تم التأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين النقابة والجمعية، ووضع خطة عمل مشتركة تشمل برامج زمنية محددة وآليات تنفيذ واضحة، بما يسهم في إحداث تأثير ملموس في المجتمع.وأكدت الدكتورة منال متولي رئيس لجنة البيئة أن النقابة حريصة على فتح آفاق التعاون مع كافة الجهات الفاعلة في مجال التنمية المستدامة، انطلاقًا من دورها المجتمعي والمهني، فيما عبر معالي المستشار عدلي حسين رئيس جمعية تنمية وإحياء التراث المصري – عن سعادته بهذا التعاون المثمر، مؤكدة أن الجمع بين الهندسة والتراث والبيئة يمثل نموذجًا متكاملًا للتنمية المستدامة في مصر.