تقنيات متقدمة لتنقية الهواء في المسجد الحرام تحضيرًا لموسم الحج

تقنيات متقدمة لتنقية الهواء في المسجد الحرام تحضيرًا لموسم الحج

 تعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، على تنقية هواء التكييف داخل المسجد الحرام، وتعقيمه بالأشعة فوق البنفسجية قبل إخراجه إلى أرجاء البيت العتيق، من خلال أجهزة تكييف خاصة تمد منظومة المسجد الحرام بالهواء البارد مع تنقية الهواء من الجراثيم بنسبة (100%).

وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن منظومة التبريد تستهلك طاقة تصل إلى 155 ألف طن تبريد، وتصنف ضمن أكبر منظومات التبريد في العالم، وتضخ طاقتها عبر محطتين رئيسيتين هما الأكبر عالميًّا وهي: محطة أجياد، ومحطة الشامية، وتقدر الطاقة التي تنتجها محطة الشامية بـ(120) ألف طن تبريد، وتبعد عن المسجد الحرام مسافة (900) متر، أما محطة أجياد فتصل قدرتها الإنتاجية إلى (35) ألف طن تبريد، وتبعد (500) متر. وفي سياق متصل، وفرت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي (13) مصلى مخصصًا لذوي الإعاقة لضمان شمولية الخدمة لجميع فئات الحجاج، إلى جانب تشغيل (22) مصعدًا و(224) سلمًا كهربائيًا لتمكين سهولة الحركة والتنقل في الحرمين الشريفين، ومن الناحية التوعوية والمعرفية، وفرت الكتب بـ(27) لغة، مع الاستفادة من تعدد اللغات لخدمة الحجاج من مختلف الجنسيات، كما شُغل (199) بابًا لتسهيل الدخول والخروج وتنظيم حركة الحشود بكفاءة.