قيادات حزبية: تعليمات الرئيس لزيادة المساحة الزراعية تُعَدّ خطوة استراتيجية

أكدت قيادات حزبية أن توجيهات الرئيس السيسي بالتوسع في الرقعة الزراعية بمثابة خطوة استراتيجية لتعزيز الإنتاج المحلي
وقال المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، ورئيس اللجنة الاقتصادية بالتحالف، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال متابعته المستمرة لمستجدات العمل في مشروعات «جهاز مستقبل مصر»، والتي تأتي في توقيت بالغ الأهمية يعكس وعي القيادة السياسية بالتحديات الاقتصادية والغذائية التي يمر بها العالم، وحرصها الشديد على تأمين احتياجات الشعب المصري من السلع الأساسية وتحقيق الأمن الغذائي الشامل. وأكد ”أبوالعطا“، أن تأكيد الرئيس السيسي على ضرورة توافر الأرصدة الاستراتيجية من السلع الأساسية لمدد كافية، يبرز الاهتمام البالغ الذي توليه الدولة لحماية المواطنين من آثار تقلبات الأسواق العالمية، ويعكس منهجية الدولة في الاستباق والتخطيط السليم لضمان استقرار السوق المحلية وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن المصري، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم نتيجة للصراعات الجيوسياسية وتغيرات المناخ. وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن مشروعات جهاز مستقبل مصر الزراعي تعد نموذجًا متكاملًا للتنمية الزراعية المستدامة، وتُظهر مدى الجدية والاحترافية في إدارة ملف الأمن الغذائي، موضحًا أن هذا المشروع القومي الكبير لا يسهم فقط في زيادة الإنتاج الزراعي، بل يعزز فرص العمل، ويخلق بيئة تنموية حقيقية في مناطق واعدة بالصحراء الغربية. وشدد رئيس اللجنة الاقتصادية بتحالف الأحزاب المصرية على أن القيادة السياسية تعمل بمنهج علمي ورؤية استراتيجية تُعلي من شأن الأمن القومي الغذائي، مؤكدًا أن توجيهات الرئيس السيسي ليست مجرد قرارات حكومية، بل تعبير عن رؤية وطنية شاملة تحرص على المستقبل، وتضع المواطن المصري في قلب الأولويات. وثمن الدكتور نصر سليمان، رئيس حزب صوت مصر، عضو تحالف الأحزاب المصرية، في ظل التحديات العالمية الراهنة، المتابعة الحثيثة التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي لمشروعات “جهاز مستقبل مصر”، لما تعكسه من وعي عميق بالتغيرات الاقتصادية والاضطرابات التي يشهدها العالم، وحرص متواصل على تأمين احتياجات المواطنين من السلع الاستراتيجية وضمان الأمن الغذائي الوطني. وأكد رئيس حزب صوت مصر، أن توجيهات الرئيس بالتوسع في الرقعة الزراعية تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز الإنتاج المحلي من المحاصيل الأساسية، وتقليل الاعتماد على الخارج، ما يضع مصر في موقع أكثر أمانًا واستقرارًا فيما يتعلق بأمنها الغذائي والمائي، مشيرا إلى أن مشروع “مستقبل مصر” ليس مجرد مشروع زراعي، بل هو نموذج للتنمية المستدامة يُسهم في خلق فرص العمل وتحقيق تنمية حقيقية في مناطق جديدة وواعدة، مؤكدا أن القيادة السياسية تسير برؤية وطنية شاملة تعلي من قيمة المواطن المصري، وتضع أمنه الغذائي والاجتماعي في مقدمة الأولويات، ما يعكس منهجًا علميًا واستراتيجيًا لبناء مستقبل آمن ومستقر. من جانب آخر أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن توجه الحكومة نحو توطين صناعة الحرير الطبيعي في مصر من خلال تطوير التكتلات الإنتاجية، معتبرًا أن هذه الخطوة تعكس وعيًا عميقًا من الدولة بأهمية الصناعات التراثية عالية القيمة، ودورها في تنشيط الاقتصاد المحلي وفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة في عدد من المحافظات المصرية، خاصة في القرى والمناطق الريفية. وأكد ”عبدالسميع“ أن إعداد مقترح الخطة التنفيذية لتوطين صناعة الحرير بالتعاون بين وزارة التنمية المحلية وعدد من الوزارات والهيئات المعنية، ومنها وزارات الزراعة والصناعة، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وممثلو المحافظات المستهدفة، يعكس منهجية علمية وتكاملًا مؤسسيًا واضحًا، يعزز فرص نجاح المشروع على أرض الواقع ويحول حلم إعادة إحياء صناعة الحرير إلى واقع ملموس. وأشار أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر إلى أن توطين هذه الصناعة لا يُعد مجرد مشروع إنتاجي فحسب، بل هو مشروع قومي متعدد الأبعاد، يجمع بين تحقيق أهداف اقتصادية من خلال خلق فرص عمل مستدامة وزيادة الصادرات، وأهداف اجتماعية من خلال رفع مستوى معيشة عدد كبير من الأسر الريفية، إلى جانب الحفاظ على موروث ثقافي وتراثي مميز لطالما ارتبط بالهوية المصرية.