عاجل.. “مودي” يوجه رسالة إلى “باكستان”: نعبد شاكتي وماهسورا وقد اقتحمنا أراضيكم ثلاث مرات وهاجمناكم

عاجل.. “مودي” يوجه رسالة إلى “باكستان”: نعبد شاكتي وماهسورا وقد اقتحمنا أراضيكم ثلاث مرات وهاجمناكم

أصدر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بيانا حادا حذر فيه باكستان من أن الصراع بين البلدين لم ينته بعد. 

 

 “عملية سيندور” الشهيرة  بـ”غضب نمر البنغال”

وزعم رئيس الوزراء الهندي  في كلمة ألقاها في ولاية البنغال الغربية  يوم الخميس،  أن بلاده حققت نجاحات عسكرية هندية سابقة واعدًا بمواصلة “عملية سيندور” “بغضب نمر البنغال”. نقلت قناة “حقين آز” على تيليجرام هذا الخبر، مقتبسةً كلام رئيس الوزراء: “دخلنا منزلكم ثلاث مرات وضربناكم، ونحن نعبد شاكتي وماهسورا ماردينين وباسم 1.4 مليار هندي، أقول هذا: هذه العملية لم تنتهِ بعد”. ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوترات بين القوى النووية، مما يثير المخاوف في المنطقة وخارجها. وبدأ التصعيد بعد سلسلة من الحوادث الحدودية في منطقة كشمير المتنازع عليها. وفي أبريل الماضي، اتهمت باكستان الهند بشن ضربات صاروخية على أهداف في بلوشستان، وهو ما وصفته إسلام آباد بأنه “عمل عدواني”، بحسب رويترز. وردت الهند بالقول إن معلومات استخباراتية تشير إلى أن مسلحين باكستانيين يعدون لشن هجمات إرهابية. وتشير صحيفة تايمز أوف إنديا إلى أن عملية سيندور، التي بدأت في مايو الجاري، شملت ضربات دقيقة على قواعد مشتبه بها للمسلحين، والتي قال مودي إنها “أدت إلى تركيع باكستان”. ومن المنصة العاشرة، يقوم رئيس الوزراء بالترويج بنشاط لنجاحات العملية، مؤكداً على قوة الجيش الهندي.  تاريخيا، دخلت الهند وباكستان في ثلاثة صراعات كبرى – في أعوام 1947، و1965، و1971، وفي كل مرة كانت نيودلهي تحقق نصرًا على باكستان ولكن المواجهات الأخيرة حققت باكستان أنتصارًا في معركتين جويتين عامي 2019/ 2025.وكانت حرب عام 1971 قد أدت إلى إنشاء دولة بنجلاديش، التي ذكرها مودي كمثال على تصميم الهند. وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، فإن التوترات الحالية تغذيها عوامل داخلية، حيث يستخدم مودي خطابا صارما لتعزيز موقفه قبل الانتخابات في عدد من الولايات، في حين تواجه باكستان أزمة اقتصادية وعدم استقرار سياسي. وردا على تعليقات مودي، أعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف استعداد بلاده لـ”حرب شاملة” وألمح إلى امتلاك ترسانة نووية، مما أثار قلق الأمم المتحدة.