الترخيص يوم الأحد المقبل: احتفال كبير لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة في كنائس زويلة الأثرية يهدد المشتريات الصينية من الإيثان الأمريكي

تواجه المشتريات الصينية “الإيثان” الأمريكي، وهي مادة وسيطة رئيسية للبتروكيماويات؛ حالة جديدة من عدم اليقين بعد أن طلبت وزارة التجارة الأمريكية من المصدرين السعي للحصول على تراخيص للتصدير إلى الصين.

وذكرت مصادر تجارية وبيانات الشحن أن واشنطن أمرت مجموعة واسعة من الشركات بوقف شحن البضائع؛ بما في ذلك الإيثان والبيوتان، إلى الصين دون ترخيص وألغت التراخيص الممنوحة بالفعل لبعض الموردين.وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن هذه الخطوة هي أحدث اضطراب في المشتريات الصينية من الإيثان الأمريكي الذي سجل رقما قياسيا بلغ 492 ألف برميل يوميا في عام 2024، أو ما يقرب من نصف الصادرات الأمريكية،  وفي أوائل الشهر الماضي، زادت الصين الرسوم المفروضة على واردات السلع الأمريكية إلى 125 %؛ لكنها تنازلت عن التعريفة الجمركية لمنتجي البتروكيماويات الذين يعتمدون على الولايات المتحدة لجميع وارداتهم من الإيثان تقريبًا.وأظهرت بيانات “كلير” – حسب منصة “ياهوو فينانس” – أن ناقلتي غاز كبيرتين للغاية على الأقل تنتظران في الموانئ الأمريكية لتحميل الإيثان هذا الأسبوع بينما تتجه 15 ناقلة أخرى إلى ساحل الخليج الأمريكي أو تنتظره لتحميل نحو 284 ألف برميل يوميا من الإيثان خلال يونيو المقبل.وقال مستورد صيني للإيثان أنه ستكون قضية رئيسية؛ إذا تم تعليق جميع الصادرات”، مضيفا “نراقب بحذر ما إذا كان المصدرون يمكنهم الحصول على تراخيص تصدير جديدة قريبا”.وقال متعاملون إنه قد يكون هناك تأثير محدود على المدى القريب على المشغلين الصينيين، حيث إن لديهم مخزونات كافية.وقال رينتون – من إيست دالي – إنه إذا استمر التقييد، فقد تواجه مصانع البتروكيماويات الصينية نقصًا حادًا في المواد الأولية في حين أن المشاريع قد تتوقف.