وزير العمل: صربيا حليف استراتيجي لمصر.. ونحن مستعدون لتصدير العمالة المدربة إلى السوق الصربي.
أكد وزير العمل محمد جبران، جاهزية الدولة المصرية لتصدير العِمالة المُدربة إلى سوق العمل الصربي، وفي مختلف المجالات والمهن المطلوبة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير العمل اليوم الجمعة، في العاصمة الصربية “بلجراد”، مع ميليستا دجور جيفيتش ستامينكوفسكي وزيرة العمل والتوظيف والمحاربين القدماء والشؤون الاجتماعية الصربية، لتفعيل سُبل التعاون المُشترك، وذلك بحضور السفير باسل صلاح، سفير مصر في العاصمة بلجراد، ونائبه إبراهيم حمزة الشيخ.وأوضح أن صربيا تُعد شريكًا استراتيجيًا لمصر، وأن العلاقات بين البلدين تحظى بدعم مباشر من القيادتين السياسيتين، اللتين أرستا أسس التعاون الوثيق، وتعمل الحكومتان على ترجمته إلى مشروعات وشراكات ملموسة في مختلف القطاعات. واستعراض الوزير جبران جهود الدولة المصرية؛ لفتح أسواق عمل جديدة أمام الكوادر المصرية المدربة، وبالتعاون مع الشركاء الدوليين والمحليين، في مجالات تنقل الأيدي العاملة، وتطوير منظومة التدريب المهني ورفع كفاءة مراكز التدريب، وتنمية مهارات الشباب، وتأهيلهم على احتياجات سوق العمل الخارجي، والتأكد من إمتلاكهم المهارات اللازمة من خلال “الفحص المهني”، وقياس مستوى المهارة والحرفة، وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم، عن طريق “وحدة توجيه ما قبل المُغادرة ” التابعة للوزارة.من جانبها، أكدت وزيرة العمل الصربية متانة العلاقات بين البلدين، وفي كل المجالات، مشيدة بدور مصر الريادي والمحوري على المستويين العربي والأفريقي.وأشارت إلى زيارة مرتقبة لرئيس وزراء صربيا إلى القاهرة؛ ليلتقي بنظيره المصري، وأنه جرى تكلفيها بمتابعة ملف العمل، وتقديم مقترحات بشأن التعاون في هذا المجال ،لعرضها خلال الزيارة.ولفتت إلى مذكرة التفاهم في مجال انتقال العمالة التي ذكرها الوزير جبران، وأكدت أهمية صياغة آلية جديدة لتسهيل انتقال الكوادر المصرية المُدربة إلى سوق العمل الصربي .. وشهد اللقاء، عرض فيديو تسجيلي لعرض إنجازات الدولة المصرية، والمناخ الاستثماري المتميز، ودور الكوادر المصرية الماهرة في بناء المشروعات العملاقة منها “العاصمة الإدارية” و”مشروع الضبعة النووية”.