إيمان ممتاز تكتب: الأنشطة الأكاديمية في الجامعات.. السبيل لتطوير المهارات وتأهيل قادة الغد

تُعد الأنشطة الطلابية في الجامعات ركيزة أساسية في تنمية شخصية الطالب، فهي تُكسبه مهارات التواصل، القيادة، وتنمي لديه روح التعاون والعمل الجماعي. ومع التطور الذي يشهده قطاع التعليم العالي، أصبح من الضروري دعم هذه الأنشطة لضمان إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة.
أهمية الأنشطة الطلابيةتلعب الأنشطة الطلابية دورًا مهما في:تنمية مهارات القيادة والعمل الجماعي. صقل المواهب الإبداعية والفنية والرياضية.تعزيز روح الانتماء والمواطنة.دعم الصحة النفسية من خلال توفير بيئة ترفيهية وتفاعلية. وفقًا لتقرير وزارة التعليم العالي المصرية لعام 2023:بلغ إجمالي الأنشطة الطلابية المنفذة 31,275 نشاطًا.شارك فيها أكثر من 25,000 طالب وطالبة في الفعاليات الرياضية فقط.شملت الأنشطة برامج متنوعة مثل: 1485 نشاطًا قميًا على مستوى الجامعات.3879 نشاطًا توعويًا. 25911 نشاطًا عامًا داخل الكليات.وهذه الأرقام تعكس اهتمام الجامعات بتوسيع قاعدة المشاركة الطلابية. رغم الجهود المبذولة.. تواجه الأنشطة الطلابية عدة تحديات:ضعف التمويل المخصص لها، مما يحدّ من جودة الأنشطة.انخفاض نسبة المشاركة الطلابية، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن 95% من الطلاب لا يشاركون بانتظام.ضعف التدريب المقدم للكوادر المشرفة على الأنشطة.التوصيات ١-زيادة المخصصات المالية الموجهة لدعم الأنشطة. ٢-إشراك الطلاب في تصميم وتنفيذ الأنشطة. ٣-تقديم برامج تدريبية مستمرة للكوادر المسؤولة عن الإشراف على الأنشطة. ٤-إطلاق حملات توعية بأهمية المشاركة الطلابية. ٥-دعم مشاركة ذوي الهمم والفئات الأقل مشاركة. ٦-تطوير المنصات الإلكترونية للترويج للأنشطة وتنظيمها. ٧-الشراكة بين الجامعات والمجتمع المحلي تظل الأنشطة الطلابية أحد أهم أركان الحياة الجامعية، فهي لا تقل أهمية عن المقررات الدراسية، بل تكملها. ومن هنا، يجب أن تحظى بالدعم الكامل من كل الأطراف المعنية لضمان نجاح العملية التعليمية وبناء أجيال قادرة على القيادة والإبداع.