عاجل.. هل يُعتبر اقتناء زيلينسكي لكتاب بعنوان “اغتيال طاغية” دعوة لمخاطر تتعلق بحياته؟

تجوّل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزوجته في معرض أدبي بكييف يوم الجمعة، وغادرا حاملين معهما مادة قراءة جديدة – كتاب بعنوان “لقتل طاغية”.
زيلينسكي، الذي قاد بلاده طوال الحرب التي استمرت ثلاث سنوات مع روسيا، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارًا بالديكتاتور.ولم يكشف زيلينسكي عمّا إذا كان ينوي، من خلال شراء الكتاب، توجيه رسالة إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين. حصل على كتاب الأكاديمي الإيطالي ألدو أندريا كاسي، بنسخته الأوكرانية، وفقًا لمنشور على حسابه على منصة التواصل الاجتماعي تيليجرام حول زيارته لمعرض الكتاب.أظهرت صورة نشرها أولينا، زوجة زيلينسكي، وهي تقلب صفحات الكتاب بينما يقف زوجها بجانبها.قال زيلينسكي إنه أحد الكتب العديدة التي حصل عليها هو وزوجته من المعرض. شراء زيلينسكي لكتاب لقتل طاغية ربما يجعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يتخلى عن وعده إلى نفتالي بينيت رئيس وزراء إسرائيل الأسبق عام 2022، بعدم استهداف زيلينسكي، بعدما أظهر الأخير نواياه ضد الزعيم الروسي فلاديمير بوتين، وحدها الأيام القادرة على الإجابة لهذا السؤول.العنوان الكامل للكتاب هو: “قتل طاغية؛ تاريخ قتل الطغاة من قيصر إلى القذافي”.نُشر الكتاب باللغة الإيطالية عام ٢٠٢٢، ووفقًا لملخص صادر عن ناشر النسخة الإيطالية، يطرح السؤال التالي: “هل من الصواب أم الخطأ قتل طاغية؟ وإذا كان كذلك، فمن يقرر؟”.