عاجل.. من هو محمد صبري سليمان المتهم بمهاجمة المتظاهرين اليهود في “بولدر”؟

عاجل.. من هو محمد صبري سليمان المتهم بمهاجمة المتظاهرين اليهود في “بولدر”؟

أظهرت سجلات سجن مقاطعة بولدر في ولاية كولورادو الأمريكية أن محمد صبري سليمان اتُهم بالقتل العمد من الدرجة الأولى إلى جانب جرائم أخرى، فيما يتعلق بالهجوم على وقفة احتجاجية في بولدر للإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.

 يواجه سليمان، البالغ من العمر 45 عامًا، أيضًا تهمًا جنائية لاستخدامه متفجرات أو مواد حارقة، والاعتداء من الدرجة الأولى، والتسبب في إصابات خطيرة لكبار السن، وهو محتجز في سجن مقاطعة بولدر بكفالة قدرها 10 ملايين دولار.أعلنت شرطة بولدر سابقًا إصابة ثمانية أشخاص في هجوم يوم الأحد، الذي استخدم فيه قاذف لهب بدائي الصنع وقنابل مولوتوف.وتتراوح أعمار الضحايا بين 52 و88 عامًا.هتف المشتبه به “الحرية لفلسطين” خلال الهجوم، الذي يحقق فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI”باعتباره عملاً إرهابياً. وكعادة المسؤولوين الأمريكيين، ينضحون نفاقًا، صرحت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي في منشور على موقع التواصل الاجتماعي “أكس” بأن الحادث “يبدو هجومًا معاديًا للسامية بشعًا”.وواصلت بوندي نفاقها قائلة: “قلبي وصلواتي مع الجالية اليهودية، لن نتسامح مع هذه الكراهية، وسنضع مرتكب هذا العنف خلف القضبان”. وقال ستيفن ميلر ، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض للشؤون السياسية، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” إن سليمان “مهاجر غير شرعي، مشيرًا إلى أنه  حاصل على تأشيرة سياحية من إدارة بايدن، ثم تجاوز مدة إقامته بشكل غير قانوني، وردًا على ذلك، منحته إدارة بايدن تصريح عمل”.حدد مكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI” هوية محمد صبري سليمان، الرجل الذي هتف “الحرية لفلسطين” أثناء مهاجمته مسيرة في بولدر، كولورادو، يوم الأحد.نُقل ستة مصابين، تتراوح أعمارهم بين 67 و88 عامًا، إلى مستشفيات محلية بعد أن استخدم سليمان “قاذف لهب بدائي الصنع” وألقى “مادة حارقة” على الحشد.نُقل أربعة من ضحايا الهجوم إلى مستشفى بولدر المجتمعي، ونُقل اثنان آخران جوًا إلى وحدة الحروق في مستشفى أورورا. لا يزال جميع الضحايا الستة يتلقون العلاج، حيث وُصفت إصابة أحدهم بأنها خطيرة، بينما أصيب الآخرون بجروح طفيفة، وفقًا للشرطة.   صرح مسؤول كبير في البيت الأبيض لمجلة نيوزويك بأنه “تم إطلاع” الرئيس دونالد ترامب على الهجوم.في مايو الماضي، صرخ شاب أمريكي “فلسطين حرة” بعد أن أطلق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة، أثناء مغادرتهما فعالية في متحف اليهود في العاصمة.