إطلاق حملة توعوية بعنوان “معًا نحو بيئة خالية من التدخين” في جامعة دمنهور

دشن قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور مبادرة توعوية بعنوان “معًا من أجل بيئة خالية من التدخين” بالتعاون مع مديرية الصحة، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالبحيرة، وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، بهدف حماية البيئة من أضرار التدخين والوقاية من الأمراض الناجمة عنه.
وجاءت المبادرة تحت رعاية الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور، والأستاذ الدكتورة إيناس إبراهيم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وانطلاقًا من حرص جامعة دمنهور ومسؤوليتها المجتمعية نحو تكثيف التوعية بالقضايا والظواهر المجتمعية المختلفة لدى منتسبيها.وأوضحت الأستاذ الدكتورة إيناس إبراهيم، أن المبادرة انطلقت من الحرم الجامعي بالمجمع النظري بالأبعادية، بحضور الدكتورة هالة صنيدق بإدارة خدمة المجتمع بالقطاع، فريق من الأطباء بمديرية الصحة، ومتطوعي صندوق مكافحة وعلاج الإدمان.وأكدت أن تلك المبادرة تأتي في إطار مشاركة الجامعة في الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، بالتعاون مع مديرية الصحة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، مشيرة إلى حرص الجامعة على تفعيل دورها الحيوي في التوعية بمخاطر التدخين وتشجيع الإقلاع عنه، خاصة في اليوم العالمي لمكافحة التدخين، بهدف رفع مستوى الوعي بخطورة التدخين والتدخين السلبي خاصة بين فئة الشباب، وتشجيع المدخنين على اتخاذ قرار الإقلاع، وإبراز الأساليب المخادعة التي تستخدمها شركات ومصانع التبغ.واشارت نائب رئيس جامعة دمنهور إلى إطلاق العديد من الحملات التوعوية والتثقيفية من خلال الندوات والمبادرات التوعوية؛ لتسليط الضوء على الأضرار الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية للتدخين بجميع أشكاله، ونشر رسائل التوعية حول التدخين وأضراره، فضلا عن توفير الدعم والمساعدة للإقلاع عن التدخين، وتقديم برامج الدعم النفسي من خلال صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، فضلا عن خلق بيئة صحية داعمة لصحة وسلامة منتسبي الجامعة.وقدم الأطباء حملة توعوية لـ 540 طالبًا وطالبة من أبناء جامعة دمنهور، حول التوعية بالتدخين السلبي وآثاره على صحة الإنسان، والتأكيد على أهمية صحة الرئة، وكذلك تقديم الدعم والإرشاد للمدخنين للإقلاع عن التدخين.والجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية وشركاءها في كل مكان يحتفلون في 31 مايو من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، مع إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه.ويعد تعاطي التبغ أهم سبب منفرد للوفيات التي يمكن تفاديها على الصعيد العالمي علماً بأنه يؤدي حالياً إلى إزهاق روح واحد من كل عشرة بالغين في شتى أنحاء العالم، ويكمن الهدف النهائي لليوم العالمي للامتناع عن التدخين في المساهمة في حماية الأجيال الحالية والمقبلة من هذه العواقب الصحية المدمرة، بل وأيضاً من المصائب الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لتعاطي التبغ والتعرض لدخانه.