نبيل فهمي: العلاقات بين مصر والهند ذات تاريخ عريق، وقد تقوت من خلال الزيارات بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء مودي.

وصف السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، العلاقات المصرية- الهندية بأنها “تاريخية” وتعززت بالزيارات التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الهند، وزيارة رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي إلى القاهرة.
جاء ذلك اللقاء التفاعلي الذي نظمته سفارة الهند بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، بمناسبة زيارة الوفد البرلماني الهندى رفيع المستوى إلى القاهرة. ورحب السفير نبيل فهمي بالوفد البرلماني الهندى.. مشيرا إلى أهمية الزيارات المتبادلة بين الجانبين بما فى ذلك الدبلوماسيين والسياسيين ورجال الاعمال والبرلمانيين. واستعرض “فهمي” تاريخ العلاقات بين البلدين والتي تعود الى القرن الثالث قبل الميلاد.. مبرزاً العلاقات بين الزعماء غاندى وسعد زغلول ونهرو وعبد الناصر.. كما سلط الضوء على علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين البلدين بخلاف العلاقات المتنوعة والزيادة الملحوظة فى عدد الشركات الهندية المتواجدة في مصر. من جانبها، قالت رئيسة الوفد الهندى سوبريا سولي، إن الوفد يمثل كل الاحزاب في الهند.. مشيرة إلى أن الشعب الهندي يؤمن بالسلام، ولديه رسالة سلام ويرغب فى المزيد من الشراكات، مشيرة إلى الهجوم على الهند منذ أسابيع، والذي راح ضحيته حوالي 26 شخصاً. بدوره، أكد سفير الهند لدى مصر سوريش ريدي أن العلاقات بين البلدين “طويلة الأمد” والشراكة بين القاهرة ونيودلهي تتعمق تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الهندي مودي. وقال إن الهند دولة ديمقراطية كبيرة وكذلك مصر.. مرحبا بالوفد البرلماني الهندي. واستعرض اللقاءات التي عقدها الوفد خلال زيارته الحالية الى مصر والتي تتضمن مناقشات مع وزير الخارجية وأمين عام الجامعة العربية وعدد من نواب مجلس الشيوخ. وأوضح السفير، ردا على تعليقات الحضور، الرغبة فى توسيع العلاقات بين البلدين في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة نظرا لموقع مصر الجغرافي المتميز بخلاف السوق المصري الكبير. وأشار إلى أن بلاده ترغب في جذب المزيد من الشركات الهندية الى مصر لأن الاقتصاد المصري ديناميكي للغاية وهناك العديد من الفرص. من جانب آخر، أبرز اعضاء الوفد الشراكات الاستراتيجية التي تربط بين الهند والتي تعد رابع أكبر اقتصاديات العالم وعدد من الدول. واستعرض أعضاء الوفد البرلماني المشكلة بين الهند وباكستان.