قادة أحزاب: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تعكس قوة التحالف الاستراتيجي بين الدولتين.

قادة أحزاب: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تعكس قوة التحالف الاستراتيجي بين الدولتين.

رحبت قيادات حزبية بزيارة الرئيس السيسي إلي الإمارات، مشيدين بأهميتها في تعزيز الأمن القومي العربي، وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين.

 وأكدوا أن الشراكة المصرية الإماراتية لم تعد مجرد تعاون دبلوماسي، بل أصبحت نموذجا للتحالف الإقليمي القائم على المصالح المشتركة، ودعامة للاستقرار والتنمية في العالم العربي.   رحب عياد رزق، عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدًا أن الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية على المستويين الثنائي والإقليمي، خاصة في ظل الظروف والتحديات التي تمر بها المنطقة العربية.  وأكد “رزق” في بيان له اليوم، أن العلاقات بين مصر والإمارات ليست مجرد علاقات دبلوماسية عادية، بل تُعد شراكة استراتيجية راسخة امتدت لعقود، تقوم على أسس من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة في مجالات السياسة والاقتصاد والأمن.  وأشار رزق إلى أن الزيارة تؤكد استمرار التنسيق والتشاور بين القيادتين بشأن القضايا الإقليمية الحساسة، وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة، والتطورات في السودان وليبيا واليمن، ما يعكس الدور المصري الفعّال في دعم الحلول السلمية التي تحقن دماء الشعوب وتحافظ على وحدة الدول واستقرارها، موضحا أن دولة الإمارات كانت ولا تزال سندا حقيقيا لمصر سواء في أوقات الأزمات أو من خلال دعم الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى حرص القيادة المصرية على تطوير التعاون الثنائي بما يخدم مصالح الشعبين ويواجه التحديات المشتركة، لا سيما في مجالات الطاقة والاستثمار والبنية التحتية.  وأوضح عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري ، أن الزيارة تحمل رسالة واضحة مفادها أن الشراكة المصرية الإماراتية راسخة وقوية، وأن هناك وحدة صف حقيقية بين الدول العربية الرائدة في مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى بالمنطقة، متوقعا أن يسفر اللقاء عن مواقف متوازنة وتحركات عملية لدعم الأمن القومي العربي، وتثبيت دعائم الاستقرار والسلام في المنطقة.  قال محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل خطوة استراتيجية هامة على صعيد تعزيز التعاون بين بلدين شقيقين تجمعهما علاقة متينة تتجاوز الإطار الدبلوماسي لتشكل شراكة حيوية في مواجهة التحديات الإقليمية. وأكد خلف الله، في بيان له اليوم، أن هذه الزيارة تأتي في توقيت دقيق تمر فيه المنطقة العربية بظروف معقدة، مما يجعل التنسيق المشترك بين مصر والإمارات ضرورة لا غنى عنها للحفاظ على الأمن والاستقرار، مضيفًا أن التنسيق السياسي بين القيادتين المصرية والإماراتية لا يقتصر فقط على الملفات السياسية والأمنية، بل يمتد ليشمل تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للشعوب، عبر دعم المشروعات التنموية والاستثمارات التي تخلق فرص عمل وتحسن مستوى المعيشة. وأوضح أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان أن مصر والإمارات تلتقيان على رؤية مشتركة في دعم الحلول السلمية للأزمات الإقليمية، لا سيما في غزة والسودان وليبيا واليمن، وهو ما يعكس التزامهما العميق بحقوق الإنسان الأساسية المرتبطة بالسلام والأمن، مشيرًا إلى أن هذا التنسيق المستمر يسهم في حماية المدنيين وتخفيف معاناتهم، ويؤكد على دور مصر القيادي في حماية الأمن القومي العربي. وشدد خلف الله على أن زيارة الرئيس السيسي تؤكد مدى حرص القيادة المصرية على توسيع آفاق التعاون الثنائي في مجالات الطاقة، والاستثمار، والبنية التحتية، بما يفتح آفاقاً جديدة للنمو الاقتصادي ويعزز العدالة الاجتماعية عبر توفير فرص اقتصادية مستدامة. وأردف قائلاً، أن هذه الزيارة تحمل رسالة واضحة بأن الشراكة بين مصر والإمارات ليست مجرد تحالف سياسي، بل هي التزام إنساني وأخلاقي يهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان الأساسية من خلال الاستقرار والتنمية، وهو ما يتطلب تضافر جهود الدول العربية في مواجهة محاولات زعزعة الأمن ونشر الفوضى.  قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل محطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية بين القاهرة وأبوظبي، وتأتي في توقيت بالغ الدقة نظرا لما تشهده المنطقة من تطورات متسارعة وتحديات إقليمية ودولية معقدة. وأوضح فرحات أن العلاقات بين مصر والإمارات ليست مجرد علاقات بين دولتين، بل هي نموذج لتحالف استراتيجي يقوم على الثقة المتبادلة والرؤى المشتركة تجاه قضايا الأمن القومي العربي، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس السيسي للإمارات تعكس عمق التنسيق بين البلدين في مختلف الملفات، وعلى رأسها الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، إلى جانب تطورات الأوضاع في السودان وليبيا واليمن. وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن الزيارة تعزز من فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين، في ظل ما تبديه الإمارات من حرص دائم على دعم الاقتصاد المصري، والمشاركة الفعالة في مشروعات التنمية الكبرى، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، والنقل، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، موضحا أن الشراكة بين القاهرة وأبوظبي أصبحت ركيزة محورية في منظومة العمل العربي المشترك، كما أنها تسهم في دعم الاستقرار ومواجهة التحديات التي تهدد أمن الدول العربية.  ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، ولقائه الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة، موضحًا أن هذه الزيارة تأتي في توقيت غاية في الأهمية حيث نمر بأوضاع اقتصادية عالمية طاحنة؛ الأمر الذي ما يتوجب معه وجود التعاون بين الدول العربية بشكل خاص. وقال “أبو العطا”، في بيان، إن زيارة الرئيس السيسي للإمارات تأتي في توقيت مهم ودقيق؛ خاصة في ظل ما يتعرض له العالم من متغيرات إقليمية ودولية والاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر والإمارات حريصتان على التنسيق المتواصل بشأن كيفية مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة في المرحلة الراهنة؛ والتي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي والوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية ووصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة؛ بجانب التضامن والعمل العربي المشترك والعمل في المحافل الدولية على نبذ العنف وحل الخلافات بالطرق السلمية وتقوية العلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاستثمارية لتكون خير دليل على قوة ومتانة العلاقات بين أي دولتين، فضلًا عن أن مصر والإمارات يتميزان بمكانة دولية بسبب مواقفهما المعتدلة والثابتة، التي تقوم على السلام واحترام سيادة الدول واستقلال القرار الوطني وعدم التدخل في شؤون الآخرين. وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن زيارة الرئيس السيسي تعكس بكل تأكيد قوة ومتانة العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين على مستوى القيادتين والشعبين الشقيقين، موضحًا أن الزيارة تستهدف بما لا يدع مجالًا للشك استمرار التنسيق بين البلدين الشقيقين، وتوحيد المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية في ظل التحديات الكبيرة التي يمر بها العالم، ولها تأثيراتها الكبيرة على المنطقة العربية، مؤكدًا أن لقاءات الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد دائمًا ما تُسهم في تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية التي تُحقق مصالح الشعبين، وتكثيف الجهود المشتركة لتعزيز العمل العربي المشترك للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة العربية من المحيط للخليج. وأوضح أن مصر والإمارات تجمعهما علاقات قوية واستثمارات ضخمة، وهناك ضرورة لتعزيز ذلك التعاون في ضوء اتجاه الدولة المصرية لجذب الاستثمارات الخارجية، وعلى رأسها شركات الإمارات، ما يدعم الاقتصاد الوطني ويرفع معدلات النمو، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس السيسي للإمارات تأتي أيضًا في توقيت بالغ الأهمية في ظل وضع إقليمي ودولي شائك، يحتاج إلى تكاتف الدول العربية، وتوحيد الرؤى تجاه المواقف والقضايا الإقليمية المختلفة، منوهًا بأن دعم استقرار المنطقة العربية يأتي على رأس أهداف زيارة الرئيس السيسي، لا سيما في هذه المرحلة الدقيقة التي تتزايد فيها التحديات دوليًا وإقليميًا.