الصحة: حالة طوارئ في المستشفيات وزيادة في سيارات الإسعاف بالقرب من دور العبادة والمتنزهات

تُطبّق وزارة الصحة والسكان خطة تأمين شاملة خلال احتفالات عيد الأضحى المبارك 2025، تبدأ برفع درجة الجاهزية القصوى فى المستشفيات والمرافق الصحية بجميع محافظات الجمهورية، خاصةً مع تزامنها مع استعدادات موسم الصيف، لا سيما فى المدن الساحلية. 

وتعكس الخطة استعدادًا غير مسبوق، يهدف إلى ضمان سلامة المواطنين خلال الإجازة، وتقديم خدمة صحية متكاملة على مدار الساعة، تواكب الحركة السياحية، وعودة الحجاج، والاحتفالات الجماهيرية، بما يعزز ثقة المواطنين فى قدرة الدولة على حمايتهم فى كل وقت ومكان.ترتكز الخطة المتكاملة للصحة على خمسة محاور رئيسية، هى: الوقاية، والإسعاف، والرعاية الحرجة، والمتابعة والتقييم، وخدمات المدن الساحلية.أولًا: محور الوقايةيُعد هذا المحور حائط الصد ضد الأوبئة وحالات التسمم. وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الهدف الأساسى من المحور الوقائى هو الحد من انتشار الأمراض المعدية، وتعزيز الاكتشاف المبكر والتدخل السريع.وشملت خطة الوقاية: تطبيق الإجراءات الاحترازية فى المنافذ الحدودية، والمرور على المنشآت الغذائية، وسحب عينات منها لتحليلها والتأكد من صلاحيتها.. وشملت الخطة تكثيف الرقابة على أماكن تداول اللحوم، ومكافحة الباعة الجائلين، ومراقبة خزانات مياه الشرب فى القرى السياحية والفنادق، كذلك تنفيذ خطة موسعة لمكافحة الحشرات ونواقل الأمراض، بمشاركة فرق المكافحة والرش، وتعزيز منظومة الحجر الصحي استعدادًا لعودة الحجاج.ثانيًا: الخدمات الإسعافيةترتكز خطة الإسعاف فى العيد على الانتشار الميدانى قرب دور العبادة، والمتنزهات، والحدائق، والميادين، والأماكن العامة، والطرق السريعة. وأوضح الدكتور عمرو رشيد، رئيس هيئة الإسعاف، أن الخطة تضمنت: انتشار 2336 سيارة إسعاف، و11 لانش إسعاف نهرى.تغطية الساحل الشمالى بطول 1005 كم، بـ113 سيارة إسعاف و77 نقطة تمركز سيارات الإسعاف على الطرق السريعة، ودور العبادة، والمصايف.ثالثًا: رعاية حرجة جاهزة للطوارئشملت خطة وزارة الصحة لتأمين احتفالات المصريين بعيد الأضحى المبارك رفع كفاءة المستشفيات وأقسام الطوارئ من خلال: زيادة أعداد الأطباء المناوبين، ومنع الإجازات.. وتوفير كميات إضافية من أكياس الدم ومشتقاته.. ودعم المستشفيات بفرق انتشار طبي سريع.. وتأمين الأدوية والمستلزمات، والمتابعة اليومية لمخزون الأكسجين.. والتنسيق مع مراكز السموم، والغرفة المركزية للخدمات الطارئة (137) على مدار الساعة.رابعًا: المتابعة والتقييموجّه الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، بالانعقاد الدائم لغرفة الأزمات المركزية بالوزارة، لمتابعة تنفيذ خطة العيد ميدانيًا، ورصد أى تقصير أو طوارئ صحية، مع الاستدعاء الفورى للفرق المتخصصة لمعالجتها.خامسًا: خدمات موسعة فى المدن الساحليةتضمنت الخطة الصحية استعدادًا مكثفًا فى المحافظات الساحلية، من خلال: رفع الجاهزية فى 14 مستشفى على الساحل الشمالى، منها: العلمين، ومطروح، وسيدى برانى، ومارينا، ورأس الحكمة.ميكنة منظومة الغسيل الكلوى فى مطروح، لتسهيل تلقى الخدمة.إطلاق قوافل طبية فى عدد من المواقع، وعيادات متنقلة وثابتة.تنظيم حملات شهرية للتبرع بالدم فى الإسكندرية، والبحيرة، ومطروح.