الأوقاف: يُحظر شرعًا اختلاط الرجال والنساء أثناء صلاة العيد.

أصدرت وزارة الأوقاف بيانا لتنبيه عموم المصلين والمصليات إلى ضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية والتنظيمية عند أداء صلاة العيد، وذلك حرصًا على الحفاظ على قدسية الشعيرة، واحترامًا لقيم ديننا الحنيف، والتزامًا بقواعد النظام العام.
ويؤكد العلماء والفقهاء أن صلاة الرجال بجوار النساء في صف واحد -دون وجود فاصل أو حاجز- يُعد مخالفة صريحة للضوابط الشرعية التي تحث على التفريق بين صفوف الرجال والنساء في الصلاة، وتُعد -أيضًا- تجاوزًا لقوانين المحافظة على الآداب العامة، التي تنظم أسس الاجتماع بين الجنسين، بما يحقق الاحترام المتبادل، والسكينة والخشوع المطلوبين في مثل هذه الشعائر الجليلة. لذا نُهيب بجميع المصلين والمصليات، ضرورة الانتباه إلى هذه المسألة، وتنظيم الصفوف بما يتوافق مع الشرع الشريف، وذلك من خلال تخصيص أماكن واضحة للنساء، تفصلها عن صفوف الرجال بحواجز مناسبة أو فواصل تنظيمية، تضمن أداء الصلاة في أجواء روحانية تليق بمقام العيد المبارك. نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم، وأن يعيد علينا وعليكم العيد بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، وكل عام أنتم بخير.