عاجل.. إيران تسلمت مستندات إسرائيلية “سرية” تتعلق بالملفات النووية
أعلن جهاز الاستخبارات الإيراني حصوله على وثائق إسرائيلية “حساسة” تتعلق بمشاريع ومنشآت نووية، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الوثائق أو كيفية الحصول عليها.
ووفقًا لوكالة أنباء فارس الإيرانية، نُقلت الوثائق من داخل إسرائيل إلى طهران. في ردها الأولي، اكتفت وسائل الإعلام الإسرائيلية بنقل الخبر من مصادر إيرانية، دون أي رد رسمي حتى الآن، إلا أن مصادر إسرائيلية نفت إمكانية حصول إيران على هذه الوثائق أو تسريبها من منشآت إسرائيلية. وأشارت إلى أن المعلومات مرتبطة على الأرجح باختراق إلكتروني سابق في منتصف عام 2024، تمكن من خلاله قراصنة إيرانيون من الوصول إلى شبكة هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية. ووفقًا للادعاءات الإسرائيلية، لا تُعتبر هذه البيانات ذات قيمة استراتيجية كبيرة. تأتي هذه التطورات قبيل اجتماع مرتقب لمجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث تسعى طهران إلى طرح قضية “شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية”، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على الترسانة النووية الإسرائيلية غير المعلنة، وفقًا لمصادر إسرائيلية. وطُرح هذا الموضوع خلال لقاء بين وزير الخارجية الإيراني ونظيره المصري، علمًا بأن القاهرة كانت قد طلبت سابقًا من الوكالة مناقشة الملف النووي الإسرائيلي.
لجنة الطاقة الذرية الإيرانية: تخصيب اليورانيوم إلى 60% لا يشكل انتهاكا لمعاهدة حظر الانتشار النووي
من ناحية أخرى، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن أنشطة تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% لا تتعارض مع التزامات إيران بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، مؤكدةً على الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، نافيةً أي إشارة إلى نية عسكرية. وأوضحت المنظمة أن عمليات التخصيب والتخزين تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.من جانبه أكد الرئيس الإيراني مسعود يزشكيان، استعداد بلاده لتجديد إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبرا أن البرنامج النووي الإيراني شفاف تماما، ومؤكدا أن حرمان الناس من التكنولوجيا الأساسية أمر “غير مقبول”، على حد تعبيره.يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل، ودول الغرب يمارسون ضغوطًا كبيرة على إيران حتى لا تصل إلى تصنيع القنبلة النووية بينما جميع تلك الدول تملك أسلحة الدمار الشامل، والولايات المتحدة أول من استخدمتها ضد اليابان في مدينتي هيروشيما ونجازاكي في الحرب العالمية الثانية.