سياسيون: ذكرى تنصيب «الرئيس السيسي» نقطة انطلاق تاريخية لمصر نحو المستقبل بثبات وثقة.

سياسيون: ذكرى تنصيب «الرئيس السيسي» نقطة انطلاق تاريخية لمصر نحو المستقبل بثبات وثقة.

أكد سياسيون أن ذكرى تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل محطة تاريخية فارقة في مسيرة الوطن، حيث انطلقت منها خطوات الإصلاح والبناء نحو الجمهورية الجديدة، مشيدين بإنجازات غير مسبوقة في مختلف القطاعات، وبقيادة وطنية واعية استطاعت تجاوز التحديات وتحقيق تطلعات الشعب المصري نحو مستقبل أفضل.

قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن ذكرى تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي تمثل لحظة فاصلة في تاريخ مصر الحديث، حيث استعاد الوطن فيها هيبته، وبدأت مرحلة جديدة من البناء والتنمية الشاملة.وأكد الحبال أن الرئيس السيسي تولى المسؤولية في وقت كانت فيه الدولة تمر بمرحلة من أصعب مراحلها، لكن بإرادة صلبة ورؤية واضحة استطاع أن يضع مصر على الطريق الصحيح نحو التنمية والاستقرار.وأضاف الحبال :”منذ اللحظة الأولى لتوليه الرئاسة، بدأ الرئيس السيسي تنفيذ مشروعات قومية كبرى، مثل قناة السويس الجديدة، وشبكة الطرق العملاقة، والعاصمة الإدارية، ما يؤكد أن مصر أصبحت تمتلك قيادة حقيقية تعمل من أجل مستقبل الأجيال القادمة”.وأوضح الحبال أن عهد الرئيس السيسي شهد طفرة حقيقية في قطاع الصناعة، لافتًا إلى أن الدولة باتت توفر مناخًا جاذبًا للاستثمار وتولي اهتمامًا ملموسًا بتطوير الصناعة الوطنية، وهو ما انعكس على النمو الاقتصادي وفتح مجالات جديدة للتصدير والتشغيل.وتابع:”الصناعة المصرية كانت تحتاج إلى قيادة جادة تؤمن بدورها، وقد وجدنا ذلك في الرئيس السيسي، هناك دعم واضح وحرص على تذليل العقبات أمام المستثمرين، ورغبة حقيقية في النهوض بالاقتصاد الوطني من خلال التصنيع والإنتاج المحلي.”  أكد المستشار مجدي البري، الأمين المساعد لأمانة التنظيم المركزية بحزب مستقبل وطن، أن ذكرى تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي تمثل لحظة فاصلة في تاريخ مصر الحديث، إذ كانت بداية لعهد جديد استعاد فيه الوطن استقراره، وانطلقت فيه مسيرة تنموية شاملة لبناء الجمهورية الجديدة. وأضاف البري أن الدولة شهدت في عهد الرئيس طفرة غير مسبوقة في مختلف القطاعات، ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين، وهو ما انعكس على استقرار الدولة وتقدمها في مختلف المجالات. وأشار إلى أن قطاع الصحة كان في صدارة أولويات القيادة السياسية، من خلال تطوير منظومة الرعاية الصحية، وتوسيع مظلة التأمين الصحي، ورفع كفاءة المستشفيات، إلى جانب المبادرات الرئاسية التي قدمت خدمات طبية واسعة للمواطنين في مختلف المحافظات. ولفت إلى أن الدولة نجحت أيضًا في النهوض بالاقتصاد، رغم التحديات العالمية، من خلال خطط واضحة لبناء اقتصاد قوي وجاذب للاستثمار، فضلًا عن تسهيلات وتشريعات دعمت مناخ الأعمال، ودفعت عجلة التنمية والإنتاج.   قال محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إن ذكرى تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي تمثل لحظة فارقة في وجدان الوطن، ليس فقط لأنها دشّنت مرحلة جديدة في تاريخ مصر الحديث، بل لأنها وضعت حجر الأساس لبناء دولة قوية وعصرية، استطاعت أن تتجاوز التحديات وتواجه التراكمات برؤية جادة وشاملة. وأوضح خلف الله أن ما تحقق خلال السنوات الماضية لم يكن وليد قرارات وقتية أو حلول مؤقتة، بل ثمرة رؤية استراتيجية قادها الرئيس السيسي بإصرار على تجاوز الأزمات، وتوجيه بوصلة الدولة نحو العمل الجاد والتخطيط طويل المدى، من أجل بناء جمهورية جديدة تستند إلى العدالة والتنمية وحقوق الإنسان في أوسع معانيها. وأشار إلى أن مصر شهدت في عهد الرئيس تحولات عميقة في بنية الدولة، لا سيما في القطاعات التي تمس حياة المواطن اليومية، وفي مقدمتها قطاع الصحة، الذي نال اهتمامًا غير مسبوق، سواء من خلال مبادرات صحية واسعة النطاق، أو عبر تطوير البنية التحتية للمستشفيات وتوسيع مظلة التأمين الصحي، بما يعكس التزام الدولة بحق المواطن في رعاية صحية متكاملة. وأضاف خلف الله أن الاهتمام ببناء الإنسان لم يقتصر على الصحة، بل امتد ليشمل التعليم، حيث شهد القطاع عملية تحديث شاملة لمحتوى المناهج والبنية التكنولوجية للمدارس، بما يواكب المتغيرات العالمية، ويؤسس لجيل أكثر وعيًا وقدرة على المشاركة في مسيرة البناء. وفي سياق متصل، لفت إلى أن الدولة خاضت معركة التنمية الاقتصادية بعقلية جديدة، استندت إلى تحفيز الاستثمار، وتذليل العقبات أمام رجال الأعمال والمستثمرين، مشيرًا إلى أن هذه الجهود لم تكن فقط لتحسين الأرقام والمؤشرات، بل لتحسين الواقع المعيشي للمواطن وتوفير فرص العمل، وفتح آفاق جديدة للنمو المستدام.