عاجل| كل ما فعلته هو دعم غزة.. جريتا ثونبرغ تحت المجهر الإعلامي الصهيوني.

عاجل| كل ما فعلته هو دعم غزة.. جريتا ثونبرغ تحت المجهر الإعلامي الصهيوني.

 لم تكتف إسرائيل بحذف ناشطة المناخ السويدية جريتا ثونبرج، من مناهجها الدراسية في بداية شن إبادتها الجماعية على سكان قطاع غزة الفلسطيني.

 هجوم صحيفة ديلي ميل البريطانية ضد جريتا ثونبرج بل أوعزت إلى الآلة الإعلامية الصهيونية في العالم بتشويه صورة ناشطة المناخ السويدية لا لشيء سوى أنها أعلنت وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم وضد الإبادة الجماعية اليومية لأهالي غزة وهذا ما ظهر في تقرير يقطر كذبًا سطره البريطاني، جيك واليس سيمونز الذي يعرف نفسه بأنه كاتب عمود ومذيع ومؤلف كتاب ” إسرائيليوفوبيا”. لم يكن جيك واليس سيمونز، الذي سطر تقرير الكاذب على موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية، يصل لأي شيء ما لم يتخذ من النفاق طريقًا وموالاة الصهاينة وسيلة في تحقيق مكاسب شخصية تتهاوي أمام نقاء من تلقى أوامر بالإساءة إلى جريتا ثونبرج، في تقرير يفوح نفاقًا وكذبًا ضدها. 
بينما كانت الناشطة السويدية في طريقها إلى قطاع غزة تحمل ماء وغذاء إلى الجوعى هناك، يصف الكاتب المنافق جيك واليس سيمونز بأن اختطافها واقتيادها إلى الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بأنه اختطاف مزعوم قِبل القوات البحرية الإسرائيلية.
ويحاول سيمونز أن يقلل من جهد هذه الناشطة قائلًا: وهكذا كانت، الناشطة في مجال المناخ التي تحولت إلى مناضلة من أجل حرية فلسطين، آمنةً مرتدية سترة نجاة برتقالية وقبعة شمسية خضراء على شكل ضفدع، تنظر إلى الساندويتش الإسرائيلي بابتسامة جائعة.
 وواصل نفاقه بأن وصف رحلة سفينة الحرية “مادلين” كسر الحصارعن غزة بـ”يخت السيلفي”، وويتناسى فظائع إسرائيلي في قطاع غزة ضد الأطفال والنساء، والعجائز، ويتنبى مزاعم الصهاينة الكاذبة بتعرض الإسرائيليات للاغتصاب، والتمثيل وهن يُختطَفن تحت تهديد السلاح من قِبل مقاتلي حماس في 7 أكتوبر 2023، أو جثثهن الملطخة بالدماء تُجرّ بعيدًا. ويحاول ايهام القارئ  بأن ناشطة المناخ السويدية لم تختطف وتغير وجهتها من غزة إلى ميناء أسدود في فلسطين المحتلة قائلًا: الآن، يا ثونبرج، كان ذلك بمثابة “اختطاف”، وستضطر الناشطة السويدية، البالغة من العمر 22 عامًا، قريبًا إلى شرح حقيقة اختطافها لضميرها>ولابد هنا من أن نتعجب كيف لـ”جيك واليس سيمونز” معدوم الضمير يتحدث عن الأنقياء أصحاب الضمائر الحية.وطبعًا لم تفوت الكاذب جيك واليس سيمونز أن يعيد تسويق أكذوبة ديمقراطية إسرائيل، بالقول: سيُقدم لها الإسرائيليون بعض الدروس التي يبدو أنها فاتتها: قبل إطلاق سراحها من الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، ستُجبر على مشاهدة 43 دقيقة من تسجيلات تُظهر فظائع حماس التي تعجز الكلمات عن وصفها.
وأعاد تبني سردية إسرائيل الكاذبة عما حدث في عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر 2023، من وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية الفاشية التي كذبتها الإدارة الأمريكية بعد اكتشاف زيفها بأن هذه المشاهد تشمل جثث أطفال مثقوبة بالرصاص، وجثثًا مقطوعة الرؤوس، وأعمالًا أخرى من الفساد البشع، بما في ذلك اختطاف مئات المدنيين الأبرياء. لن يتمكن أي شخص شاهد هذا الفيديو، مثلي، من محوها من ذاكرته.
وفيما يتعلق بتصريح مجرم الحرب الصهيوني، إسرائيل كاتس، بانه “من المناسب” أن تتعلم ثونبرج “ما هي الفظائع التي ارتكبتها حماس ضد النساء وكبار السن والأطفال، ومن تقاتل إسرائيل للدفاع عن نفسها”.
 يعود المنافق جيك واليس سيمونز للقول: للأسف، لا أثق كثيرًا في أن حتى هذا العلاج بالصدمة سيُغيّر رأي ثونبرج. فهي، في نهاية المطاف، معروفة بمقاومتها للتعليم، في إشارة إلى أن الناشطة السويدية جاهلة، متناسيًا أنها تجهل النفاق مثله وصاحبة ضمير حي وليس مثله معدومة الضمير.
ويزعم جيك أن جريتا ثونبرج اكتسبت شهرتها في البداية من كونها العقل المدبر وراء سلسلة “الإضرابات المدرسية”، التي شجعت الشباب على مقاطعة الدروس احتجاجًا على تغير المناخ.
وواصل مزاعمة أنها غير متعلمة ولا تزال غير ناضجة تمامًا، وتفتقر إلى أي خجل، ويتناسي مقتل 60 ألف غزاوي وهدم 80% من مباني غزة وتدمير المرافق والمستشفيات، والمدارس والمساجد والكنائس، ويتذكر أسر 251 شخصًا في 7 أكتوبر2023، ويُحتمل أن 32 منهم قُتلوا، لكنهم ما زالوا رهائن في الموت.
ويتواصل إساءاته ضد الناشطة السويدية، قائلًا: لكن ثونبرج ليست غريبة على التصريحات المسيئة باسم إظهار الفضيلة. في عام ٢٠٢٣، نشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي لها ولثلاثة ناشطين آخرين يحملون لافتات مؤيدة لفلسطين، ويظهر فيها أخطبوط أزرق محشو  وهو رمز يُستخدم غالبًا في الدعاية المعادية لليهود، منذ استخدامه في رسم كاريكاتوري يعود إلى الحقبة النازية.