بسبب تسجيل CCTV.. منجد يقتل جزارًا في الفيوم

بسبب تسجيل CCTV.. منجد يقتل جزارًا في الفيوم

قبل شهر كانت الأمور تسير فى شارع الشيخ المنقيصر بقرية دفنو بمركز إطسا بالفيوم، تسير بشكل طبيعى و كانت عائلة توكل وعبد الظاهر يعيشان فى أمان وسلام، خصوصا وأن كل من أفراد العائلتين يسعون وراء رزقهم، حيث يعمل الطرف الاول فى مهنة الجزار، بينما يعمل أفراد العائلة الأخرى فى مهنة التنجيد وسن الآلات الحادة، وبعضهم يعمل فى صالة “جيم” لكن انقلب الحال رأسا على عقب، قيام إحدى السيدات من عائلة “توكل” بتركيب “كاميرا مراقبة” تطل على الصالة الواقعة بشكل مباشر على صالة منزل” الجزار” جمال عبد الظاهر، اعترض عبد الظاهر على وجود الكاميرا والتي تلتقط كل صغيرة وكبيرة فى منزله، خصوصا أن أبواب المنازل، مفتوحة بشكل شبه دائم، لم يعجب أفراد عائلة “توكل “اعتراض جيرانهم، حيث حدثت مناوشات بين الطرفين، وجرى تصفيتها أكثر من مرة، لكن هيهات وتعنت كل طرف، حيث تجددت الخلافات، بين الطرفين خلال فترة إجازة عيد الأضحى المبارك.

 كان اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية لامن الفيوم، قد تلقى إخطارا من العميد محمد ثابت عطوة مأمور قسم شرطة مركز إطسا، بمقتل جمال ع أ – 58 عاما – جزار، وإصابة نجله “ع.ج .ع – 25 عاما، بسبب خلافات الجيرة و تركيب كاميرا مراقبة ترصد ما يدور داخل منزل المجنى عليهم:. انتقل لموقع الحادث اللواء محمود مفتاح مساعد مدير أمن الفيوم، والذي استدعى سيارات الإسعاف، لنقل جثة القتيل لمشرحة مستشفى إطسا المركزى، ونقل ابنه المصاب فى رأسه وبطنه وخلع فى الكتف الأيسر إلى مستشفى الفيوم العام بسبب خطورة حالته. كشفت التحريات الأولية التي أشرف عليها العميد حسن عبد الغفار رئيس المباحث الجنائية بالمحافظة، أن هناك خلافات قديمة بين عائلة القتيل، والعائلة الأخرى الخلاف على وضع كاميرا مراقبة، فى مدخل منزل المجنى عليهم، وأن الخلافات تجددت مساء “الاثنين” حيث أعد الطرف الثانى “عائلة توكل” العدة على الانتقام من الطرف الثانى” عائلة عبد الظاهر، حيث قاموا بتجميع أقاربهم وبعض أصدقائهم ، وانطلقوا نحو منزل عائلة المجنى عليه هو نجله، مستغلين عودتهم الى منزلهم، وقاموا بالاعتداء عليهم بالشوم وقطع الأخشاب والآلات الحادة، مما تسبب فى مقتل الجزار، وإصابة نجله بالرأس والبطن والكتف، وجرى نقله لمستشفى الفيوم.أوضحت التحريات أن المتهم الأصيل يدعى أحمد ش م – 37 عاما منجد، و محمود- ك – ز – 28 عاما مدرب فى إحدى صالات الجيم، وبعض المتهمين الآخرين هم وراء الأحداث وأنهم قاموا بتجميع مجموعة من البلطجية للانتقام من المجنى عليه وابنه.قامت قوات أمن الفيوم، بنشر حواجز أمنية حول منازل الطرفين تحسبا لانتقام عائلة المجنى عليهم من عائلة المتهمين، وأخطرت نيابة إطسا والتي تتولى التحقيق.