عاجل.. ترامب بمناسبة مرور ذكرى تأسيس الجيش الأمريكي: قواتنا أنهت هيمنة القوى العظمى في العالم

ألقى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كلمة خلال الاحتفال المقام في فورت براج بولاية كارولاينا الشمالية، وذلك بمناسبة مرور 250 عامًا على تأسيس الجيش الأمريكي.
وفي كلمته التي نقلتها قناة “القاهرة الإخبارية، شدد ترامب على أن الولايات المتحدة تعتمد على قوتها العسكرية في الحفاظ على استقرارها وأمنها، معتبرًا أن ما يملكه الجيش من قدرات دفاعية هو ما يجعل البلاد بمنأى عن التهديدات الخارجية. وأشار إلى أن الذكرى الحالية تمثل محطة تاريخية لتكريم المسيرة الطويلة للقوات المسلحة الأمريكية، مضيفًا أن المؤسسة العسكرية في البلاد تتميز عن غيرها على مستوى العالم بما تمتلكه من كفاءة وجاهزية قتالية عالية. وأكد ترامب أن الولايات المتحدة تمكنت من تحقيق انتصارات مهمة في مواجهات متعددة خلال السنوات الماضية، موضحًا أن الفضل في ذلك يعود إلى قوة المؤسسة العسكرية التي وصفها بأنها الدرع الحامي للبلاد. وأضاف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن القوات المسلحة للولايات المتحدة خاضت خلال 250 عامًا مواجهات لا تقل ضراوة عن أي صراع عرفه التاريخ، مؤكدًا أن قدراتها القتالية بلغت مستويات غير مسبوقة، وأنه قام بإعادة بناء هذه القوة بشكل شامل خلال فترة ولايته. وتابع موضحًا أن الجيش الأمريكي تمكن عبر تاريخه من إنهاء نفوذ قوى كبرى في مناطق مختلفة من العالم، وإسقاط أنظمة استبدادية، ومطاردة عناصر تهدد الأمن العالمي إلى أبعد الحدود، مشيرًا إلى أن أفراد هذه المؤسسة لا يتوقفون حتى يحققوا النصر الكامل. وأشار ترامب إلى أن الحقبة الممتدة من يونيو 1775 وحتى يونيو 2025 كانت مليئة بالتحديات التي واجهت المؤسسة العسكرية، والتي بدورها ردت عليها بحزم لا يعرف التراجع، وعزيمة لا تنكسر، وقوة ضاربة لا تضاهى، موضحًا أن كل من تجرأ على تهديد الولايات المتحدة وجد نفسه في مواجهة مباشرة مع آلة عسكرية لا ترحم، لا تترك مجالًا للهروب أو البقاء. وأوضح دونالد ترامب أن من بين أبرز التدخلات التي جرت في هذا السياق، إرساله آلافًا من جنود الحرس الوطني إلى مدينة لوس أنجلوس، إلى جانب مئات من عناصر مشاة البحرية، بهدف تأمين قوات إنفاذ القانون الفيدرالية التي تعرضت لهجمات من مجموعات عنيفة، وصفها ترامب بأنها تصرفت بوحشية، مشيرًا إلى أن بعض الأصوات من التيار اليساري المتشدد اعتبرت هذا الإجراء قاسيًا، لكنه شدد على أنه لولا هذا التحرك، لكانت لوس أنجلوس قد واجهت دمارًا واسعًا كما حدث في فترات سابقة. وأضاف أن ما يجري في ولاية كاليفورنيا، في نظره، يمثل هجومًا مباشرًا على استقرار البلاد، وعلى القانون والنظام، وعلى السيادة الوطنية، مؤكدًا أن هذه الأفعال ترتكب من قبل جماعات تخريبية ترفع رموزًا أجنبية، وترمي إلى استمرار ما وصفه بـ”الغزو الخارجي”، مؤكدًا بوضوح أن بلاده لن تقف متفرجة إزاء هذه التهديدات. واستطرد ترامب بالإشارة إلى أن هناك ملايين من الأشخاص دخلوا إلى الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية دون أي إجراءات تحقق أو مراجعة، محملًا المسؤولية لما وصفه بإما قرارات ساذجة، أو توجهات من يساريين متطرفين، أو تصرفات ناتجة عن اختلال في التقدير. واعتبر أن السياسات التي اعتمدت نهج الحدود المفتوحة تمثل في رأيه أحد أسوأ القرارات السياسية التي عرفتها البلاد على الإطلاق.