زوجة “عريس الشرقية” تكشف تفاصيل جديدة: “نحن متزوجون عن حب.. دعونا في حالنا”

زوجة “عريس الشرقية” تكشف تفاصيل جديدة: “نحن متزوجون عن حب.. دعونا في حالنا”

في أول رد فعل لها على الجدل الواسع الذي أثاره مقطع فيديو حفل زفافها المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، خرجت زوجة الشاب المصاب بمتلازمة داون، والذي احتفل بزفافه مؤخرًا بمحافظة الشرقية، عن صمتها لتوضح حقيقة المشاعر التي بدت على وجهها خلال الحفل، وتنفي ما تم تداوله بشأن إجبارها على الزواج.

 وقالت الزوجة في تصريحات خاصة لـ”بوابة روزاليوسف”: “إحنا متجوزين بقالنا 5 أيام، وفوجئنا بتداول فيديو من فرحنا والناس بتتكلم علينا، وأنا معنديش أي مشاكل مع محمد خالص، بالعكس، أنا مبسوطة وسعيدة معاه، وهو إنسان محترم ومفيهوش أي عيب”. ونفت تمامًا ما تردد عن إجبارها على الزواج أو شعورها بالرفض، مؤكدة أن تعبيرات وجهها في الصور تم تفسيرها بشكل خاطئ، مضيفة: “أنا فعلاً شكلي كان زعلان شوية في الصور، بس ده علشان الفوتوسيشن مكملش، يعني الموضوع بسيط والناس فهمته غلط”. كشفت الزوجة أن الزواج لم يكن مفاجئًا كما أشيع، بل جاء تتويجًا لقصة حب استمرت نحو 8 أشهر، أعقبها خطوبة رسمية، ثم عقد قران وزفاف تم بكل رضا، مشددة على أنها اختارت شريك حياتها عن اقتناع تام، متابعة: “إحنا اخترنا بعض عن اقتناع، ومحدش غصبني على حاجة، إحنا عايزين نعيش في حالنا، وبطلب من الناس تبطل كلام وتسيبنا نكمل حياتنا بهدوء”.  من جانب آخر، أعلن مكتب حماية الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة أنه تواصل فورًا مع مكتب النائب العام بعد انتشار الفيديو، وورود بلاغ رسمي إلى خط نجدة الطفل يحمل الرقم 102031، أفاد بأن العروس قد تكون لم تبلغ السن القانونية للزواج (18 عامًا)، ما يمثل انتهاكًا لقانون الطفل المصري. وأكد المكتب أن الواقعة تعد خطيرة وتتطلب تحقيقًا عاجلًا للتأكد من صحة المعلومات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال ثبوت وجود مخالفة، خاصة فيما يتعلق بزواج قاصر أو غياب الأهلية الكاملة لدى أحد الطرفين.  وكان مقطع الفيديو الذي ظهر فيه العريس، المصاب بمتلازمة داون، والعروس بملامح بدت حزينة أو متوترة، قد أثار ردود فعل واسعة على مواقع التواصل، حيث انقسم المتابعون بين مؤيد يعتبر أن من حق العريس أن يحيا حياة طبيعية، وبين منتقد يشكك في مدى أهلية الزواج قانونيًا ونفسيًا. لكن تصريحات الزوجة، التي أكدت فيها سعادتها ورضاها الكامل، ربما تسهم في تهدئة الجدل مؤقتًا، بينما يظل التحقيق الرسمي هو الفيصل في حسم ملابسات الواقعة قانونيًا.