الإعلامي علاء خليل: صباح النصر لكم يا أهل مصر

الإعلامي علاء خليل: صباح النصر لكم يا أهل مصر

هذا هو الوقت الذي تبرز فيه وطنيتنا الصادقة ووقوفنا الثابت بجانب بلدنا. دعونا ندعم مصر بكل ما أوتينا من قوة، حتى لو كان ذلك بمنشور بسيط على وسائل التواصل الاجتماعي. ليرفع كل مصري صوته عاليًا: لا أحد يزايد على وطنيتنا!

 لقد أكلنا التراب من أجل وقوفنا إلى جانب إخوتنا في فلسطين. مواقفنا القوية في دعمهم جعلت الغرب وأمريكا، الداعمين للكيان الصهيوني، يحاربوننا اقتصاديًا ويسلطون علينا أبواقهم ليل نهار. لكن وقوفنا بجانب أهلنا في غزة، ورفض قائدنا العظيم، الرئيس عبدالفتاح السيسي، تهجير إخوتنا في غزة، كان قرارًا حاسمًا لتبقى القضية الفلسطينية صامدة. نحن ندرك جيدًا أن إسرائيل تسعى لمحو فكرة حق العودة للفلسطينيين الذين هُجروا قبل عام 1967 أو بعده، وتلغي فكرة القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين. بل إنهم يحاولون إلغاء فكرة فلسطين من الأساس. لا نقبل المزايدة على وطنيتنا من مجموعات تأتي لتلتقط الصور أمام أشلاء الشهداء الأبرار والأبطال الحقيقيين من أهل فلسطين الذين قصفهم العدو.يأتون للتنديد والشجب من أرضنا، بينما هم يعيشون في بلادهم ويطمحون ليكونوا في مصاف الدول المتقدمة ويعقدون المعاهدات والاتفاقيات مع الغرب.ويطالبون مصر بأن تتحمل وحدها ويكمل شعبها الحروب حتى آخر مصري، بينما هم يمثلون علينا الوطنية. مصر وشعبها يدركان جيدًا ما يفعلانه من أجل فلسطين. لا أحد يحاول دفعنا إلى الهاوية وهو يجلس في تكييفه ويقدم مجرد شعارات. كل أبناء مصر اليوم يدٌ واحدة خلف قائدهم وجيشهم، خير جنود الأرض، ضد كل حيلهم الشيطانية ومؤامراتهم. ستبقى مصر أم الدنيا، قرارها نابع من إرادتها الحرة. من يدخل بلدنا يدخل بإذننا وحسب إرادتنا، وعلينا أن نفهم لماذا جاء وماذا يريد. فنحن لدينا ملايين الضيوف ولم نقل عنهم يومًا مهاجرين أو لاجئين، لأننا شعب طيب وأصيل ومضياف، ولكن للضيف الذوق المحترم.نحن نطبق كلام المولى عز وجل: “يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتًا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون”.هكذا وصلت رسالتنا بالروح بالدم نفديك يا مصر، يا وطننا الغالى ونفتخر. تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.