علي الألفي يؤدي أغاني باللهجة السودانية

علي الألفي يؤدي أغاني باللهجة السودانية

فاجأ الفنان المصري علي الألفي جمهوره بمناسبة عيد الأضحى، بإطلاقه نسخة جديدة من الأغنية السودانية الشهيرة “جاري وأنا جاره”، وهي إحدى أبرز أعمال الفنان الراحل سيد خليفة، صاحب الأغنية الشهيرة “المامبو السوداني”. وجاءت إعادة تقديم الأغنية بالتعاون مع الموزع والمنتج الموسيقي السوداني المعروف عبدالله قباني، حيث أعيد توزيعها بأسلوب عصري على الإيقاعات الأفرو الحديثة، وباستخدام تقنيات Dolby عالية الجودة، ما أضفى على العمل طابعًا فنيًا مميزًا. وفي تصريح خاص، أعرب علي الألفي عن حماسه لهذا العمل، مؤكدًا أن اختياره للأغنية نابع من شعوره بالامتنان تجاه الجالية السودانية في مصر، وقال: “هذه الأغنية تعبّر عنا في هذه اللحظة. تربطنا بالسودانيين علاقة جيرة حقيقية ومودة خالصة، ولم نرَ منهم إلا البشاشة والابتسامة الصادقة. فقررت أن أوجه من خلالها رسالة محبة وسلام”. وقد لاقت الأغنية تفاعلًا واسعًا بين السودانيين المقيمين في مصر، الذين عبّروا عن إعجابهم بإعادة إحياء هذا العمل التراثي، مثمنين الجهد المبذول في التوزيع الحديث والحفاظ على روح الأغنية الأصلية. يُذكر أن علي الألفي سبق له أن أعاد إحياء الموشح الشهير “يا غريب الدار” للفنان الراحل فؤاد عبد المجيد، ضمن مشروعه الفني الذي يسعى دائمًا إلى المزج بين التراث والحداثة.وكان علي الألفي قد طرح في يناير الماضي ألبومه الغنائي «صباح الخير»، والذي يأتي بشكل مبتكر من خلال طرح أغانيه على طريقة الـ «ريل ميوزك» أو «المقاطع القصيرة»، وذلك عبر كافة منصات الموسيقى بجانب مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، والذي يشكل مبادرة لتقديم رؤية جديدة في صناعة المحتوى الموسيقي، تستند إلى تسليط الضوء على المواقف الإنسانية اليومية من خلال سلسلة من الألبومات التي تستهدف جمهورًا عربيًا واسعًا ومتعدد الثقافات، وقد ضم الألبوم 12 أغنية قصيرة، جميعها تحتفي بلحظة بدء اليوم، ومدة كل منها أقل من دقيقة ونصف. وهي نوع جديد من الأغاني أطلق عليه اسم ريل ميوزك (Reel Music)».