حزب الجيل: مصر ترفض التأثر بأي ضغوط سياسية وتقوم بواجبها تجاه غزة بكل جدية.

أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي وأمين عام الحزب بمحافظة الدقهلية، أن الدولة المصرية كانت ولا تزال الحاضن الأول للقضية الفلسطينية والمدافع الصادق عن حقوق الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن أمن غزة وحقوق الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
وأشار هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن دعم مصر لغزة لم يكن يومًا مشروطًا أو خاضعًا لأي حسابات سياسية ضيقة، بل هو التزام راسخ يعكس إيمان الدولة المصرية بعدالة القضية الفلسطينية ومكانتها في وجدان المصريين قيادةً وشعبًا. وأوضح أن الدولة المصرية تؤدي دورها الإنساني تجاه غزة بكل وضوح ومسؤولية، من خلال استمرار إدخال المساعدات واستقبال المصابين وتنظيم حركة المرور من وإلى معبر رفح وفق ضوابط قانونية وسيادية دقيقة، مؤكدًا أن مصر لن تسمح باستغلال هذا الدور الشريف لتنفيذ أجندات مشبوهة أو لتحقيق مصالح قوى معادية.وشدد هجرس على أن بعض التحركات التي تحاول التسلل من خلال الشعارات الإنسانية، ما هي إلا محاولات يائسة لاختراق الأمن القومي المصري، وهي تحركات تتقاطع مع الفكر الإخواني الذي يحمل العداء للدولة المصرية ويحاول استغلال معاناة الأشقاء الفلسطينيين لخدمة أهدافه.وأكد أن معبر رفح جزء أصيل من السيادة المصرية، وأن تنظيم حركة المرور عبره يخضع بالكامل للقانون والسيادة المصرية، ولا يمكن لأي جهة خارجية أو داخلية أن تتجاوز هذا الإطار تحت أي مبرر.وأضاف أن مصر ستظل تمد يد العون لأهل غزة وتدعم القضية الفلسطينية بكل ما تملك من إمكانيات، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية والقومية، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية ومؤسساته الوطنية، في مواجهة كل من يحاول المساس بأمن مصر أو استغلال القضية الفلسطينية بشكل مغرض.