محافظ الفيوم وفريق من الاتحاد الأوروبي يستعرضان مشاريع البنية التحتية

تفقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والسفيرة إنجلينا إيخهورست رئيسة وفد الاتحاد الأوروبي لدى جمهورية مصر العربية، الأعمال الإنشائية بمشروع إحلال وتجديد محطة معالجة مياه الصرف الصحي بقرية أبوجنشو بمركز أبشواي، المقامة على مساحة 20 فدانًا، وبطاقة تصميمية 35 ألف م3/ يوم، وبتكلفة تبلغ نحو 23,9 مليون يورو، وتخدم نحو 298 ألفا و106 نسمة، بعددٍ من قرى مركز أبشواي.
وتضم المحطة، مدخل، ومبنى إداري، وأحواضًا للترسيب الابتدائي والنهائي، وأخري للتهوية، والتجفيف، وأحواضًا لتلامس الكلور، وخط للسيب النهائي بطول 2 كم، بما يُسهم في زيادة طاقة المحطة بمقدار 15 ألف م3/ يوم، لتصل طاقتها التصميمية إلى 35 ألف م3/ يوم، وتخدم 298 ألفا و106 نسمة، بعدد من قرى مركز أبشواي وهى: سنرو البحرية، والحرجاوية، وقصر بياض، والهشاترة، وزيد، وأبو دنقاش، ومقار خليل، وعثمان عيد، وقصر الجبالى، وأبوجنشو، وعزبة جبر، وأبوكساه، بالإضافة إلي مدينة أبشواى.واستعرض المهندس صفوت خالد مدير الفريق الاستشاري STANTEC، مكونات وأهداف مشروع توسعات منظومة الصرف الصحي بمحافظة الفيوم، موضحاً أن المشروع يهدف إلى تطوير وتنفيذ البنية التحتية المتكاملة للصرف الصحي داخل عدد من المناطق، بما يشمل زيادة مستويات الخدمة من خلال تنفيذ عدد 18 عقدا من خلال هذا البرنامج، لافتاً إلي أن هذه العقود تشمل أعمال التصميمات والإشراف على تنفيذ شبكات الصرف الصحي وخطوط الطرد ومحطات الرفع التي تغطى احتياجات 48 قرية، وكذا تنفيذ عدد 8 محطات معالجة مياه الصرف الصحي بتكنولوجيا متقدمة تعالج ما يزيد عن 110 آلاف متر مكعب من مياه الصرف الصحي يومياً، مما سيُحسن الظروف الاجتماعية وحماية البيئة، والمساهمة فى إعادة تأهيل بحيرة قارون كهدف استراتيجى.وأضاف أن نطاق الأعمال بالمرحلة الأولى يشمل، مد شبكات الصرف الصحي بأطوال تبلغ نحو 426.4 كم، وإنشاء ما يقرب من 103.3 كم من خطوط الطرد، وإنشاء حوالي 47 محطة رفع جديدة، وشراء 28 سيارات كسح ومعدات التشغيل والصيانة، وإنشاء عدد 8 محطات معالجة بطاقة إجمالية 110 آلاف متر مكعب / يوم، ومن المتوقع الانتهاء من جميع عقود المرحلة الأولى على فترات متفاوتة تنتهى بنهاية عام 2026، وقد بلغت نسبة الإنجاز حتى تاريخه 42%، بينما يشمل نطاق الأعمال بالمرحلة الثانية: إنشاء عدد 4 محطات معالجة تخدم مزيد من القرى داخل المحافظة، حيث من المخطط بدء العمل فى هذه المرحلة إبتداء من شهر يوليو القادم، حيث تبدأ أعمال التصميم وإعداد كراسات الشروط والمواصفات والطرح، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ أعمال المرحلة الثانية بنهاية عام 2028، ويقدم البرنامج الخدمة لما يقارب من مليون نسمة من مواطنى المحافظة.وأكد محافظ الفيوم، أهمية محطة معالجة الصرف الصحي بقرية أبو جنشو، ودورها المهم في معالجة مياه الصرف بعددٍ من القري التابعة لمركز أبشواي، مثمناً جهود الاتحاد الأوربي في تنفيذ عدد من المشروعات على أرض المحافظة، والتي تتصل بالميكنة الزراعية الحديثة، والصرف الصحي، وآليات الري الحديث، وتطوير بحيرة قارون، والتنمية الصناعية، ودور البنوك الأوربية في دعم وتمويل هذه المشروعات.ولفت محافظ الفيوم خلال كلمته، إلي المشروعات التي تشملها المرحلة الأولي من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” والتي يجري تنفيذها بقري مركزي إطسا ويوسف الصديق، وكذا مشروعات البرنامج الأوروبي الذي نحن بصدده اليوم، والذي يُنفذ بعددٍ من قري المحافظة، مؤكدًا حرص المحافظة واهتمامها بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، وسعيها الدائم لتغطية كافة القري والعزب والنجوع بخدمات الصرف الصحي، الأمر الذي يُسهم بشكلٍ مباشر في الحفاظ على بحيرة قارون من التلوث.وأشادت رئيسة وفد الاتحاد الأوروبى بالتعاون البناء والمثمر بين وفد الاتحاد الأوروبي ومحافظة الفيوم، في تنفيذ العديد من المشروعات بقطاعات البيئة، والحد من التلوث، والميكنة الزراعية والري الحديث، والتنمية السياحية، وتطوير بحيرة قارون، ومواجهة التغيرات المناخية، وإدارة المياه، وغيرها من الملفات ذات الاهتمام المشترك.وأبدت رئيسة وفد الاتحاد الأوربي لدى مصر، إعجابها بالأعمال التي يجري تنفيذها بمحطة معالجة الصرف الصحي بقرية أبوجنشو، ودورها في خدمة الآلاف من المواطنين بعددٍ من قري مركز أبشواي، مثمنة الجهود المبذولة من قبل فريق العمل، وكافة العاملين بالمشروع، قائلة: أفتخر أنني كسفيرة تشارك في مثل هذه الأنشطة والمشروعات الخدمية والتنموية التي تخدم المواطنين وتُسهم في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.وعقب ذلك قام الوفد بزيارة مصنع “كواليتى باك” لاستخلاص المذيبات المتطايرة فى الجو وإعادة استخدامها فى الطباعة، المقام علي مساحة 20 ألف متر مربع، بطاقة إنتاجية تصميمية من ١٠٠٠ إلى ١٢٠٠ طن شهرياً، وتبلغ الطاقة الإنتاجية الفعلية الحالية ٥٠٠ طن شهرياً، ويوفر المصنع ٢٥٠ فرصة عمل، وجار تطوير أحد خطوط الإنتاج التي سوف توفر فرص عمل إضافية لعدد من ٢٥ إلى ٣٠ فرصة.