في مراسم تأبينية كبيرة.. وداع جثمان الشهيد أحمد المسلماني في مسقط رأسه بإدكو

شيع الآلاف من أهالي محافظة البحيرة جثمان شهيد الغدر أحمد المسلمانى تاجر الذهب المعروف بمحافظتي البحيرة والإسكندرية والذي لقي مصرعه على يد شخصين من العاملين لديه حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصاباته جراء اعتداء غادر وقع عليه ليلة وقفة عيد الأضحى.
وشهدت مدينة إدكو مسقط رأس الشهيد جنازة مهيبة وردد المشاركون في الجنازة “لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله”.وأدى الأهالي صلاة الجنازة على جثمان الفقيد بمسجد الهداية فى مدينة إدكو بعد الحصول على تصريح دفن الجثة من الجهات المختصة، ليُشيَّع إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بإدكو، وسط حالة من الأسى والحزن بين المشاركين في الجنازة. وخيم الحزن على مدينة إدكو وتحولت شوارعها ، لسرداق عزاء منذ إعلان نبأ وفاة أحمد المسلماني، ونعي أبناء المدينة الفقيد علي التواصل الاجتماعي، مطالبين بالقصاص وتحقيق العدالة العاجلة لروح أحمد الذي ودّع الحياة في ريعان شبابه. كانت مدينة رشيد في محافظة البحيرة، قد شهدت جريمة قتل مأساوية راح ضحيتها تاجر ذهب بعد إصابته بعدة جروح وإصابات بالغة علي يد شخصين غدرا به، أحدهما كان يعمل عنده، وذلك بسبب خلافات سابقة بينهما، وتم نقل المصاب للمستشفى لتلقي العلاج اللازم حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بعد عدة أيام من تلقي العلاج.ترجع أحداث الجريمة إلى تلقي اللواء محمود هويدي مدير أمن البحيرة، إخطاراً من مأمور مركز شرطة رشيد، يفيد بإصابة شخص إصابات بالغة وتم نقله للمستشفى، إثر تعدي شخصين عليه بسلاح أبيض بسبب خلافات سابقة.وانتقلت على الفور الأجهزة الأمنية لموقع البلاغ، وبالمعاينة والفحص تبين إصابة أحمد المسلماني، أحد تجار الذهب المعروفين بمحافظتي البحيرة والإسكندرية، على يد فارس.ع.م، وشخص آخر، وتم تحرير محضر بالواقعة. وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، من إلقاء القبض على المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وحرر محضر بالواقعة، وتولت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات في الحادث للوقوف على أسبابه وملابساته. فيما شهدت صفحات التواصل الاجتماعي فيس بوك استغاثة من السيدة نوال أحمد، زوجة المجني عليه، عبر صفحتها الرسمية “فيس بوك” تضمنت: “دلوقتي أحمد جوزي كان ماشي في أمان الله ييجي المجرم يوقفوا ويسلم عليه وياخدوا على خوانة وواحد تاني واقف مستنيه ينزله من العربية واخدوه على خوانة وضربوه بمطواة وصفوا دمه وأذوه جامد واتسببوا في جروح جامدة لجوزي وقطع وريد متصل بالقلب، جوزي كان في بحر دم والأنف حصل فيها تفتت ووجهه ورقبته ودماغه اتشرحوا حرفيا، أنا عاوزه حق جوزي، يرضي مين اللي حصل ده أنا عاوزة حق جوزي، أنا جوزي مش كويس وفي المستشفى، حسبي الله ونعم الوكيل، عاوزة حق جوزي علشانه وعلشان ابني، حرام اللي يحصل ده إحنا فين علشان يتعمل كده، وروحت أعمل محضر لقيت أهل المجرم بيضحكوا حسبي الله ونعم الوكيل مش هسيبه غير لما ياخد إعدام.وقال عدد من أصدقاء المجني عليه عبر صفحات التواصل الاجتماعي: أحمد الذي عُرف بين أبناء منطقته بالأمانة وحسن السمعة، تعرض لاعتداء غادر على يد أحد العاملين السابقين لديه، بالتعاون مع صديق له، إثر خلافات نشبت بعد حادثة سرقة غامضة، والجانيان لم يكتفيا بالتهديد أو الترويع، بل أقدما على تنفيذ اعتداء بشع تم توثيقه بمقطع فيديو انتشر، والاعتداء لم يكن مجرد مشاجرة، بل جريمة شروع في قتل مع سبق الإصرار لم تُستكمل، حيث تم تقطيع جسد أحمد بطريقة وحشية، مما أدخله في غيبوبة حرجة وهو الآن يرقد بين الحياة والموت داخل غرفة العناية المركزة، يصارع الموت بينما أسرته تنتظر القصاص والعدالة.
جانب من الجنازة وحضور كبير