نواب: التصعيد الإسرائيلي تجاه إيران يقود المنطقة نحو الفوضى

أكد نواب البرلمان، أن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للشعب الفلسطيني، مؤكدين أن دعمها للقضية الفلسطينية لم يكن يومًا محل مزايدة أو رهين حسابات ضيقة، بل نابع من التزام قومي وإنساني أصيل، مشيرين إلى أن مصر لطالما تحملت مسؤولياتها التاريخية تجاه أشقائها، ومدت يدها بالسلام والوساطة من أجل إنهاء معاناة الفلسطينيين، والعمل الجاد لتحقيق حل عادل وشامل.
يسري المغازي: مصر تؤكد مجددًا رفضها القاطع لأي أعمال عدوانية تهدد استقرار المنطقة
وفي هذا الإطار، أعرب النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، عن تأييده الكامل لبيان وزارة الخارجية المصرية الرافض للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على إيران، مشددًا على أن هذا التصعيد يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويشكل تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وقال المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، إن مصر تؤكد مجددًا رفضها القاطع لأي أعمال عدوانية تهدد استقرار المنطقة، محذرًا من أن استمرار هذا النهج العدواني من قبل إسرائيل قد يؤدي إلى انفجار إقليمي واسع، يدفع ثمنه الأبرياء ويمهد لمزيد من الصراعات والفوضى.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الموقف الدولي المتخاذل تجاه هذه الانتهاكات يعكس ازدواجية صارخة في المعايير، ويُضعف الثقة في النظام الدولي القائم، مطالبًا المجتمع الدولي بـ”التحرك الفوري” لكبح جماح التصعيد وردع سياسات الاحتلال والتوسع.
وأوضح يسري المغازي. أن السكوت عن هذه الممارسات العسكرية غير المبررة لا يهدد فقط أمن الشرق الأوسط، بل يقوّض فرص السلام ويؤدي إلى زعزعة الاستقرار العالمي.
وأكد نائب الدقهلية، أن مصر لطالما دعت إلى تغليب لغة الحوار والحلول الدبلوماسية على منطق القوة والعنف، مشيرًا إلى أن الحل الحقيقي يكمن في احترام سيادة الدول وإنهاء جميع أشكال الاحتلال، وعلى رأسها الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
واختتم النائب يسري المغازي، حديثه قائلاً: “مصر كانت وستظل صوت العقل والحكمة في المنطقة، وتتحرك انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية في الدفاع عن استقرار الشرق الأوسط وسلامة شعوبه، ولن تتوانى عن رفض كل ما من شأنه تعقيد الأوضاع أو تهديد الأمن القومي العربي”.
مجاهد نصار: وقف آلة الحرب الإسرائيلية في المنطقة السبيل الوحيد لتحقيق استقرار الشعوب
وقال النائب مجاهد نصار عضو مجلس النواب، إن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن دعمها للقضية الفلسطينية لم يكن يومًا محل مزايدة أو رهين حسابات ضيقة، بل نابع من التزام قومي وإنساني أصيل، مشيراً إلى أن مصر لطالما تحملت مسؤولياتها التاريخية تجاه أشقائها، ومدت يدها بالسلام والوساطة من أجل إنهاء معاناة الفلسطينيين، والعمل الجاد لتحقيق حل عادل وشامل.
وأكد نصار، أن الدولة المصرية كانت من أوائل من أطلقوا تحذيرات واضحة من خطورة استمرار العدوان على قطاع غزة، والتنبيه المبكر إلى ما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع إذا لم يتوقف التصعيد.
وأضاف عضو مجلس النواب. أن الواقع اليوم يُثبت ما حذرت منه مصر، خاصة بعد الاعتداء الإسرائيلي الغادر على إيران فجر امس، والذي يضع المنطقة بأكملها على حافة انفجار كبير.
وأوضح النائب مجاهد نصار. أن هذا التطور الأخير يُمثل تجاوزًا خطيرًا لكل قواعد الاشتباك، ويهدد بتوسيع نطاق الصراع بشكل غير مسبوق، ما يستوجب من جميع القوى الفاعلة في المجتمع الدولي التحرك الفوري لاحتواء الموقف، والضغط لوقف دائرة العنف المتصاعدة.
وشدد على أن الحل الوحيد لضمان استقرار المنطقة يبدأ من وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وفتح طريق سياسي جاد يقوم على تنفيذ حل الدولتين، بما يضمن الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن مصر، برؤيتها المتزنة ودورها الفاعل، ستبقى حجر الأساس في جهود التهدئة الإقليمية، وصمام أمان حقيقي لأمن المنطقة واستقرار شعوبها في مواجهة سياسات التصعيد والعدوان.