العميد محمود محي الدين: طهران اعتمدت على تنويع إطلاق الصواريخ من أنواع متعددة لتحقيق ضربات متميزة.

قال العميد محمود محي الدين الباحث السياسي في الشأن الإقليمي، إن الصواريخ التي تقول إيران إنها تستخدمها لأول مرة في استهداف حيفا وتل أبيب تمثل تطوراً كبيراً وتنتمي لنوعية شهاب 5 و6، وهي لم تستخدم من قبل، وهناك عملية دراسة تجري في إيران لقدرات الجانب الإسرائيلي على إحباط الهجوم الصاروخي.
العميد محمود محي الدين : طهران تستهدف حيفا بشكل مكثف الليلة لانها العاصمة الاقتصادية لاسرائيل
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: أن طهران لجأت واتجهت لتنويع عمليات الإطلاق من طرازات مختلفة من الصواريخ التي تملكها سواء الباليستية أو بالأخص الالترا سونيك.
ووصف العميد محي الدين ضربات الليلة بالمميزة كونها تستهدف مناطق متعددة ونوعية، مثلاً حيفا يتم إستهدافها للمرة الثانية وكانت إصابة مباشرة وهناك إصابات وحرائق ضخمه ، بالإضافة لمنطقة قريبة من القدس على مسافة 30 كلم منها ، وهي منطقة بها عدد كبير من معسكرات الجيش الإسرائيلي وبجوارها مناطق سكنية للجيش الإسرائيلي.
العميد محمود محي الدين :صواريخ شهاب 5و6 هو الاستخدام الاول لايران في ضرب إسرائيل
وحول أهمية إستهداف حيفا علق قائلاً : “تعتبر المنطقة الصناعية الكبرى في إسرائيل ويتواجد بها الميناء الرئيسي للاقتصاد الاسرائيلي وهي عصب الاقتصاد بها بالاضافة للقاعدة البحرية الرئيسية للجيش الاسرائيلي فضلاً عن خزانات الامونيا وهي أهداف مهمة للجانب الايراني وبالتالي أثر إستهداف تلك الاماكن البيئي والتدميري كبير ومؤثر
مشددا أن طهران إن اصابت تلك الاهداف بنجاح فقد يؤدي لاهتزاز القرار الاسرائيلي وإعادة النظر في العملية العسكرية
ورداً على سؤال الحديدي : هل يمكن أن تستهدف إيران مفاعل ديمونة بعد تهديدات تل أبيب بإستهداف منشات إيران النووية ؟ ليرد قائلاً : ” إيران لديها القدرة الصاروخية على إستهداف المفاعل نظراً لانها تملك صواريخ بعيدة المدى وتستطيع الوصول لمنطقة النقب المتواجد به مفاعل ديمونة ونظرا لاهميته فهو محاط من قبل إسرائيل بمنظومة دفاعية جوية دائمة حيث يخضع لمنظومة حماية دائمة “
وحول تفاخر إسرائيل بضرب مشهد ومطارها علق قائلاً : هي مناطق تمثل لايران التأثير الروحي حيث أن مشهد بها مزارات روحية بالاضافة لان تلك المنطقة بها مخازن للاسلحة الاسراتجية فضلاً عن مايتردد أن بتلك المنطقة منشاة نووية سرية لم يعلن عنها “