وزير الإسكان يلتقي بشكل دوري بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لمناقشة احتياجات المواطنين.

عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مساء أمس، اجتماعًا دوريًا مهمًا مع عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بهدف مناقشة أبرز المطالب والاحتياجات التي تمثل دوائرهم الانتخابية. وحضر الاجتماع عدد من قيادات الوزارة ومسؤولي الهيئات التنفيذية التابعة لها، ما يعكس الحرص على اتخاذ قرارات سريعة ومتابعة تنفيذية فاعلة.
تأكيد على أهمية الشراكة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية
استهل الوزير اللقاء بكلمة ترحيبية، أعرب فيها عن تقديره للدور المحوري الذي يلعبه أعضاء البرلمان، باعتبارهم ممثلين عن الشعب وناقلي صوت المواطنين إلى أجهزة الدولة. وشدد الوزير على ضرورة تضافر الجهود بين وزارة الإسكان وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، باعتبارهم شركاء في تحقيق التنمية، وتلبية احتياجات المواطنين في جميع المحافظات والمناطق العمرانية الجديدة.
وأكد المهندس شريف الشربيني أن تعزيز التواصل مع نواب البرلمان هو أحد أولويات عمل الوزارة، مشيرًا إلى أن هذا النهج التشاركي يسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الخدمات والمشروعات المقدمة للمواطنين.
مناقشة موسعة لمطالب النواب في قطاعات الإسكان والمرافق
تناول الاجتماع عددًا من المطالب التي تقدم بها النواب، والتي تركزت بشكل رئيسي حول مشروعات الإسكان الاجتماعي والمتوسط، وشبكات مياه الشرب، وتطوير منظومة الصرف الصحي، بالإضافة إلى مشروعات المرافق والبنية التحتية في المدن الجديدة والمناطق الريفية بعدة محافظات.
وقد أبدى الوزير استعداد الوزارة الكامل لدراسة تلك المطالب والعمل على تلبية الممكن منها في أسرع وقت ممكن، في إطار الإمكانيات والموارد المتاحة، مشيرًا إلى توجيهاته المباشرة للفرق التنفيذية بالنزول ميدانيًا لمتابعة هذه الملفات عن قرب.
إشادة نيابية بسرعة الاستجابة وتفاعل الوزير مع القضايا المطروحة
في ختام الاجتماع، أعرب أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن خالص شكرهم وتقديرهم للمهندس شريف الشربيني، لما أبداه من تفاعل إيجابي واستجابة فورية، عبر توجيهاته لفريق العمل بوزارة الإسكان بمتابعة المشروعات المتعثرة، وتسريع وتيرة التنفيذ، وتعزيز التنسيق مع الأجهزة المحلية لتلبية تطلعات المواطنين.
وأكد النواب أن هذا اللقاء يعكس روح التعاون الحقيقي بين الحكومة والبرلمان، ويبعث برسالة طمأنة للمواطنين بأن الدولة تضع احتياجاتهم على رأس أولوياتها.