بقيمة 35 جنيه.. أسعار الذهب تتراجع في ختام تعاملات اليوم

بقيمة 35 جنيه.. أسعار الذهب تتراجع في ختام تعاملات اليوم

تراجعت أسعار الذهب في ختام تعاملات اليوم الخميس الموافق 17 أبريل الجاري 2025، وذلك بقيمة 35 جنيه. 

متوسط اسعار الذهب اليوم بمحلات الصاغة في مصر بدون مصنعية
عيار الذهب سعر البيع سعر الشراء
عيار 24 5434 جنيه 5400 جنيه
عيار 22 4981 جنيه 4950 جنيه
عيار 21 4755 جنيه 4725 جنيه
عيار 18 4076 جنيه 4050 جنيه
عيار 14 3170 جنيه 3150 جنيه
عيار 12 2717 جنيه 2700 جنيه
الاونصة 169025 جنيه 167959 جنيه
الجنيه الذهب 38040 جنيه 37800 جنيه
الأونصة بالدولار 3290.91 دولار

ويؤكد المهندس هاني ميلاد، في حالة استمرار هذه الظروف حتما سيتجه سعر الذهب نحو المزيد من الارتفاع، ويبقى الأمل في تصاعد الأصوات المطالبة بضرورة عقد اجتماع طارئ للجمع ما بين الجانب الصيني والجانب الأمريكي للتفاوض من أجل الوصول إلى حلول مناسبة لتجاوز هذه المرحلة الصعبة التي تنذر بأزمة اقتصادية عالمية لا يعرف أحد إلى أي مدى تصل إذا استمرت بهذا القدر من التصاعد. إلا أن هناك جانب آخر نسعى للاستفادة منه وهو دراسة إمكانية تنمية الصادرات المصرية من المشغولات الذهبية لكل من أمريكا والدول الأوروبية في ظل ارتفاع قيمة الجمارك المفروضة عليهم من الولايات المتحدة الأمريكية.

ويضيف المهندس لطفي المنيب نائب رئيس الشعبة : لقد تأثرت حركة البيع في السوق المحلي بشكل كبير بارتفاع الأسعار العالمية، ومصر دولة أسواقها مفتوحة علي العالم أسعار الذهب فيها تسير معه لحظياً ، والزيادة الشديدة في أسعار الذهب عالمياً وتخطي سعر الأوقية لحاجز ٣٣٠٠ دولار بنسبة وصلت إلي ٢٢٪؜ عن بداية العام وتولي ترامب الرئاسة الأمريكية واشتعال الحرب التجارية بين أمريكا والصين، وكذلك الارتفاعات غير المسبوقة لأسعار باقي المعادن الثمينة الأخرى، وكذا المعادن العادية والحرجة ، وكذلك زيادة قيمة العملات النقدية الحرة مثل اليورو أمام الدولار، يمكن تلخيصه بأن الحرب نتيجتها حتي الآن انخفاض لقيمة الدولار عالمياً و هو أمر يعتبر ميزة نسبية للدول التي عليها مديونيات بالدولار لثبات المديونية مع اخفاض قيمة الدولار بشرط أن تمتلك تلك الدول فرص تصديرية لسلع ومنتجات بالأسعار الحالية بعد ارتفاع اسعارها بالدولار.

من جانبه يؤكد المهندس أسامة الجلّا سكرتير الشعبة على أن الجمارك التصاعدية أحدثت توترا في كافة الأسواق، الأسعار تكسر كل يوم قمة جديدة، تدفع الجميع على مستوى العالم للتحوط بالذهب للحفاظ على مدخراته وقيمة المدخرات، ولا يزال الوضع الراهن ضبابيا في ظل حالة عدم اليقين بإمكانية التوصل مع الإدارة الأمريكية إلى اتفاقيات واضحة مع بعض الدول، خاصة مع تجميد بعض القرارات بعد بدء تطبيقها، فالأمر مرهون بالتفاوض بين أمريكا والصين، فالوصول لاتفاق بينهما كفيل بتهدئة هذه الأجواء.
وعن السوق المصري يقول المهندس أسامة: بالنسبة لنا ومع بداية الأزمة اتجه السوق المصري نحو التصدير، واعتقد أن الفرصة مناسبة لعقد اتفاقيات أو فتح قنوات لتصدير الذهب للدول التي لها مع مصر علاقات طيبة مثل فرنسا حالياً لتنمية الصادرات المصرية من المشغولات الذهبية لفرنسا.
في حين أكد عمرو المغربي، عضو الغرفة التجارية بالقاهرة أن ارتفاع السعر العالمي بسبب زيادة اقبال الدول والبنوك المركزية على رفع الاحتياطي الخاص بها من الذهب بالإضافة لإقبال المستثمرين على الشراء، زاد من مخاوف المستهلك من الارتفاع المستمر ودفع الكثيرون نحو الاقبال على شراء الذهب وخاصة السبائك والعملات وبعض المشغولات حفاظا علي قيمة المدخرات، فنشطت نسبة الطلب عن المعروض خلال الأيام السابقة، ومن المتوقع زيادة لطلب مع اقتراب موسم عيد الأضحى واجازة الصيف حيث تنشط مناسبات الخطوبة والزوج وتتراجع ضغوط مصاريف المدارس.
وعن إمكانية الاستفادة من الوضع الراهن يقول المغربي: فرضت الإدارة الأمريكية على مصر نسبة ١٠٪ وهي من قل النسب المفروضة بشكل عام، وهنا يمكن أن نحاول استغلال الفرصة بفتح سوق للمشغولات المصرية والعمل على التصدير لأمريكا، فهي فرصة جيدة نعمل على استغلالها خلال الوقت الراهن.