الهيئة الوطنية للانتخابات تستعرض جهودها لتعزيز المشاركة السياسية وتوسيع الوعي الانتخابي

أكد المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن الهيئة تقوم بدور محوري في ترسيخ المشاركة السياسية للمواطنين، من خلال اختصاصاتها وآليات العمل التي تنتهجها في إدارة مختلف الاستحقاقات الانتخابية.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح أولى فعاليات برنامج “تعزيز المشاركة السياسية والوعي الانتخابي للمواطن ودور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات”، والذي يعقد في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للانتخابات، بحضور السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، وعدد من الشخصيات العامة وخبراء حقوق الإنسان وممثلي منظمات المجتمع المدني.
واستعرض بنداري جهود الهيئة في التعاون مع عدد من الجهات لتوسيع الوعي بالحقوق السياسية، مشيرًا إلى بروتوكولات تعاون مع وزارات الثقافة، والشباب والرياضة، إلى جانب المجلس القومي لحقوق الإنسان، بما يسهم في رفع الوعي الانتخابي لدى المواطنين وحثهم على المشاركة في العملية الديمقراطية.
وأشار إلى أن إنشاء الهيئة الوطنية للانتخابات جاء تنفيذًا لدستور 2014، الذي نص في مادته 208 على تشكيل هيئة مستقلة تتولى إدارة الانتخابات والاستفتاءات بكافة أنواعها، بدءًا من إعداد وتحديث قاعدة بيانات الناخبين، مرورًا باقتراح تقسيم الدوائر، وتحديد ضوابط الدعاية والتمويل، وتنظيم إجراءات تصويت المصريين بالخارج، وصولاً إلى إعلان النتائج، وذلك وفقًا لما ينظمه القانون.
وشدد على أن الهيئة الوطنية للانتخابات تواصل جهودها في ضمان الشفافية والنزاهة في جميع مراحل العملية الانتخابية، مع الانفتاح على مؤسسات المجتمع المدني في إطار من التعاون المؤسسي الذي يهدف إلى بناء وعي سياسي حقيقي.