«بالتزامن مع مكالمة ترامب ونتنياهو».. واشنطن تفرض عقوبات على إيران

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أنه أجرى مكالمة هاتفية، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبالتزامن مع هذا الاتصال فرضت الولايات المتحدة عقوبات على إيران، فيما من المقرر أن تعقد جولة جديدة من المفاوضات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
مكالمة هاتفية بين ترامب ونتنياهو
وكتب الرئيس ترامب منشور عبر منصة “Truth Social”:” أجريت للتو مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإنهما “على نفس الجانب في كل قضية”.
وأضاف الرئيس الأميركي في المنشور” ناقشنا مواضيع عديدة بما في ذلك التجارة وإيران وما إلى ذلك”، مشيراً إلى أن الأمر “سار بشكل جيد للغاية”.
وكانت هذه المكالمة الأولى بينهما منذ التقى نتنياهو مع ترامب في البيت الأبيض قبل أسبوعين خلال زيارة اعتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن واشنطن حثته على مناقشة الرسوم الجمركية، لكنه علم عند وصوله أنها كانت في الحقيقة لإعطائه تحذيرا بشأن القرار الأميركي المتخذ بالفعل بالدخول في محادثات نووية مع إيران.
صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” ، أعلنت أن إسرائيل لا تعارض المحادثات التي تؤدي إلى تفكيك إيران لبرنامجها النووي بالكامل، لكن مسؤولي ترامب أشاروا في بعض الأحيان إلى أنهم على استعداد لقبول احتفاظ إيران بمنشآتها النووية، مع الالتزام بحدود صارمة على تخصيب اليورانيوم على غرار الاتفاق الذي تم توقيعه في عام 2015 خلال إدارة أوباما.
فرض عقوبات على إيران
يأتي، ذلك فيما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات جديدة تستهدف قطب الغاز المسال الإيراني سيد أسد الله إمام جمعة وشبكته التجارية، وسط محادثات جارية مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن شبكة إمام جومه مسؤولة عن شحن مئات الملايين من الدولارات من الغاز المسال الإيراني والنفط الخام إلى الأسواق الأجنبية.
وأوضحت، إن:” كلا المنتجين يشكلان مصدرا رئيسيا للإيرادات بالنسبة لإيران، إذ يساعدان في تمويل برامجها النووية والأسلحة التقليدية المتقدمة، فضلا عن الجماعات الإقليمية بالوكالة بما في ذلك حزب الله، والحوثيين في اليمن، و حماس”.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في بيان: “سعى إمام جومه وشبكته إلى تصدير آلاف الشحنات من غاز البترول المسال – بما في ذلك من الولايات المتحدة – للتهرب من العقوبات الأميركية وتوليد الإيرادات لإيران”.