سارة خليفة.. كيف فضحت كاميرات المراقبة كاميرات المراقبة النشاط الإجرامي لأكبر عصابة لتصنيع السموم

سارة خليفة.. كيف فضحت كاميرات المراقبة كاميرات المراقبة النشاط الإجرامي لأكبر عصابة لتصنيع السموم

لازالت النيابة العامة تواصل التحقيق مع المنتجة سارة خليفة وأخرين، متورطين في تكوين أكبر تشكيل عصابي لتصنيع المواد المخدرة وترويجها، لتتكشف المعلومات بين حين والآخر في القضية التي أثارات الجدل على مدار الأيام الماضية.
 

كاميرات المراقبة تكشف تفاصيل خطيرة فى قضية سارة خليفة
 

ومن خلال الاستمرار في التحقيق، والإطلاع على تفريغات كاميرات المراقبة المطلة على شقة المنتجة الفنية سارة خليفة، المتهمة بترأس تشكيل عصابي متخصص في تصنيع وترويج مخدر “البودر” (الحشيش الصناعي)، تم الكشف عن تطورات جديدة في القضية، حيث ورصدت التسجيلات المصورة لحظات دخول وخروج عدد من الأشخاص بينهم متهمين بالقضية إلى مسكن المتهمة وهو ما يشتبه في استخدامه لتصنيع وتوزيع المخدرات بالقاهرة، ما دفع جهات التحقيق إلى استدعاء عدد من الأشخاص لسماع أقوالهم.

قرار النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة

وقامت النيابة العامة بتفريغ محتوى كاميرات المراقبة المحيطة بمقر إقامة المتهمة في منطقة التجمع الخامس، لرصد حركة الدخول والخروج، وهو ما أسهم في تعقب نشاط أفراد الشبكة الإجرامية.

واستدعت النيابة العامة الشهود وأمرت بتفريغ كاميرات المراقبة في محيط سكن المتهمة لبيان تردد مروجي المخدرات على مسكنها، وتواصل النيابة التحقيقات قبل إصدار قرارها ضد المتهمة، كما أمرت بإرسال المضبوضات إلى المعمل الكميائي لإعداد تقرير عنها.

وخلال استماع النيابة العامة لأقوال المنتجة الفنية، نفت سارة خليفة أمام جهات التحقيق أي صلة لها بالقضية، مؤكدة عدم معرفتها بالمضبوطات التي تم العثور عليها، بالرغم مما توصلت إليه التحريات من أدلة مرئية.

ولا تزال التحقيقات جارية، مع استمرار فحص الأدلة الفنية واستدعاء الشهود، في محاولة لكشف مدى تورط كافة الأطراف في هذا التشكيل الإجرامي المنظم.

قرار حاسم من جهات التحقيق بالتحفظ على كافة الأموال والممتلكات العائدة للمنتجة الفنية سارة خليفة

وشملت حصيلة مركز التجميل الخاص بها، فضلاً عن أرصدتها المصرفية المحلية والأجنبية التي جُمّدت بالكامل، والمبالغ النقدية والمشغولات الذهبية والسيارات الفارهة التي ضُبطت خلال مداهمات الأمن، يأتي هذا الإجراء في إطار حرص النيابة على تجميد متحصلات النشاط الإجرامي، ومنع استخدامها في غسل الأموال أو إخفائها خلف واجهات تجارية.

وكان قرر قاضي المعارضات، بمحكمة جنح القاهرة الجديدة، تجديد حبس منتجة فنية وآخرين، في اتهامهم بترويج وتصنيع المواد المخدرة في القاهرة، 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وكانت جهات التحقيق المختصة أمرت بـ التحفظ على أموال المتهمين وأرصدتهم البنكية، كما تستعد النيابة لاستلام نتائج تحاليل المخدرات للمتهمين لبيان مدى تعاطيهم للمواد المخدرة من عدمه، وهو ما سيحدد مصير المتهمين بالقضية.

الاستماع لأقوال المنتجة سارة خليفة

النيابة استمعت لأقوال المنتجة الفنية، والتي أنكرت جميع التهم المنسوبة إليها، و لم تعترف بالأحراز المضبوطة معها في القضية، وأكدت أنها ليس لها علاقة بالقضية ولا المتهمين المضبوطين.

النيابة العامة أمرت بإجراء تحاليل المخدرات للمتهمين، لبيان ما إذا كانوا يتعاطون المواد المخدرة من عدمه، كما أمرت النيابة أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وكانت أمرت النيابة، باستدعاء الشهود وتفريغ كاميرات المراقبة في محيط سكن المتهمة لبيان تردد مروجي المخدرات على مسكنها، وتواصل النيابة التحقيقات قبل إصدار قرارها ضد المتهمة، كما أمرت بإرسال المضبوضات إلى المعمل الكميائي لإعداد تقرير عنها.

وكشفت التحقيقات عن ضبط نحو 200 كيلو جرام من الحشيش الصناعي، إضافة إلى كميات ضخمة من المواد الخام التي تدخل في تركيب المخدر، والأدوات المستخدمة في التصنيع، مثل الخلاطات والمعقمات وعبوات التغليف.

ولم تقتصر المضبوطات على المواد المخدرة فقط، بل أسفرت الحملة عن التحفظ على كميات من المشغولات الذهبية، مبالغ مالية كبيرة بالعملتين المحلية والأجنبية، إلى جانب خمس سيارات فارهة، جميعها من متحصلات النشاط الإجرامي للعصابة.

وقدرت الأجهزة الأمنية القيمة المالية للمضبوطات المخدرة فقط بنحو 420 مليون جنيه مصري.كمة جنح القاهرة الجديدة، تجديد حبس منتجة فنية وآخرين، في اتهامهم بترويج وتصنيع المواد المخدرة في القاهرة، 15 يوما على ذمة التحقيقات.