سر زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى خان الخليلي في مصر|تفاصيل

سر زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى خان الخليلي في مصر|تفاصيل

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر

كشف الكاتب الصحفي إيهاب عمر عن سبب زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى منطقة خان الخليلي الشهيرة في القاهرة، مؤكدًا أن اختيار هذا المكان لا يأتي من قبيل الصدفة، بل هو مرتبط باهتمامات الضيف الثقافية وأذواقه الخاصة. 

وأوضح خلال ظهوره في برنامج “صباح الخير يا مصر” المُذاع على القناة الأولى المصرية، أن الرئيس الفرنسي اختار زيارة خان الخليلي كجزء من رغبته في التفاعل مع أجواء مصر التاريخية والثقافية، حيث أن هذا المكان يعكس جزءًا من روح وثقافة مصر التي تتمتع بتاريخ طويل وغني.

الزيارات الرئاسية: كل ضيف يبحث عن تجربة ثقافية فريدة

تحدث إيهاب عمر عن طبيعة الزيارات الرئاسية، مؤكدًا أن كل رئيس أو مسؤول دولي يختار الأماكن التي تتناسب مع خلفيته الثقافية واهتماماته فمثلًا، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفضل زيارة قصر عابدين في مصر بسبب تاريخه وما يعكسه من ثقافة مشابهة لقصر الكرملين الروسي.

 أما وزير الخارجية الإيراني، فقد اختار زيارة حي السيدة زينب وتناول طبق الكشري، في إشارة إلى رغبتهم في التفاعل مع التجربة المحلية المصرية، التي تتنوع بشكل كبير بين التقاليد الثقافية والطعام الشعبي.

مصر: وجهة سياحية تجمع بين التاريخ والتراث والتطور الحديث

أشار إيهاب عمر إلى أن مصر ليست فقط موطنًا للأماكن التاريخية الشهيرة مثل الأهرامات والمعابد القديمة، بل أيضًا تزخر بالمشاريع الحديثة مثل مدينة العلمين الجديدة. وقال إن مصر تضم مزيجًا فريدًا من الأماكن السياحية، من شرم الشيخ إلى المعابد اليهودية والكنائس المسيحية والمساجد، مما يعكس تنوعًا ثقافيًا وتاريخيًا فريدًا.

 وأكد أن هذا التنوع الثقافي هو ما يجعل مصر وجهة سياحية مميزة لا تقتصر على السائحين العاديين، بل تشمل أيضًا رؤساء الدول وكبار الشخصيات الدولية الذين يتوقون للاستمتاع بتجربة فريدة.

الإعجاب العالمي بالصناعات الحرفية واليدوية المصرية

 وتطرق إيهاب عمر إلى الإعجاب الكبير الذي يكنه الغرب للصناعات المصرية المتوسطة والحرفية. وقال إن العديد من الدول الغربية لا تهتم فقط بالصناعات الثقيلة، بل تجد اهتمامًا بالغًا بالصناعات اليدوية والحرفية المصرية التي تمتاز بالدقة والمهارة. 

وأوضح أن هذه الصناعات لا تمثل مجرد منتج، بل جزءًا من التراث الثقافي المصري الذي يشد الأنظار عالميًا، كما أن الحرفيين المصريين يتمتعون بسمعة طيبة لامتلاكهم مهارات فنية متميزة تجعلهم محط إعجاب في العديد من أنحاء العالم.

مصر بوابة للثقافات المختلفة ورمز للتنوع العالمي

وأكد إيهاب  على أن مصر تقدم نموذجًا مثاليًا للتنوع الثقافي والإنساني، حيث أن كل ضيف يمكنه العثور على ما يتناسب مع اهتمامات ثقافته، سواء كان ذلك في المعالم التاريخية أو الفنون الحرفية أو حتى التجارب اليومية التي يعيشها المواطنون. وأضاف أن هذا التنوع هو ما يجعل مصر ذات أهمية خاصة على المستوى الدولي، ويجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بكل ما تقدمه.