نواب: حشود رفح رسالة شعبية داعمة للقيادة السياسية ورافضة لمخططات التهجير

أكد نواب البرلمان، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعد بمثابة ختم وتوقيع نهائي من المجتمع الدولي على نجاح مصر الساحق في اقتلاع جذور الإرهاب من سيناء، وعودة الأمن والاستقرار إلى أرضها الطاهرة.
كريم السادات: مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبحت عاصمة القرار الإقليمي
وفي هذا الإطار، أكد النائب كريم السادات أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش تعد بمثابة رسالة سياسية وإعلامية قوية للعالم بأن مصر هي لاعب رئيسي لا يمكن الاستغناء عنه في معادلة الاستقرار الإقليمي، خاصة في ظل الأزمات المتفاقمة في المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
أشار السادات في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبحت عاصمة القرار الإقليمي في الشرق الأوسط، خصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، بفضل التحركات الدبلوماسية المتزنة والقيادة الحكيمة، استطاعت مصر أن تفرض نفسها كلاعب أساسي في أي حل إقليمي.
وشدد السادات على أن زيارة ماكرون تكشف عن إدراك فرنسا الكامل لثقل الدور المصري في المنطقة، وأنه لا يمكن لفرنسا ولا أي طرف آخر أن يتجاهل مصر في ما يتعلق بمساعي حل الأزمة الفلسطينية، خاصة في ظل التنسيق الثنائي بين البلدين في الجوانب السياسية والإعلامية.
وأوضح أن العالم كله يتابع من مدينة العريش كيف تقود مصر المعركة السياسية لوقف الحرب في غزة، ورفض المزيد من التهجير القسري للفلسطينيين، وثمن مشهد الحشود المليونية التي خرجت في رفح، تعبيرا عن دعمهم الكامل للرئيس السيسي ورفضهم القاطع لمخططات التهجير، مؤكدين أن الأرض المصرية ليست محلًا لأي ترتيبات تمس سيادتها.
محمد البدري: حشود رفح تؤكد أن تنمية سيناء حق للمصريين وليست تمهيدا لتهجير الفلسطينيين
وأكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، بأن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعد بمثابة ختم وتوقيع نهائي من المجتمع الدولي على نجاح مصر الساحق في اقتلاع جذور الإرهاب من سيناء، وعودة الأمن والاستقرار إلى أرضها الطاهرة.
وشدد البدري، في تصريحات صحفية له اليوم، على أن هذه الزيارة في هذا التوقيت الحساس تحمل رسالة واضحة للعالم، بأن التنمية التي تشهدها سيناء حاليًا هي حق أصيل للشعب المصري، وليست بأي حال من الأحوال تمهيدًا لاستقبال لاجئين أو تهجير الفلسطينيين كما تروج بعض الأصوات المشبوهة. وقال إن مصر، قيادة وشعبا، ترفض هذه الأطروحات جملة وتفصيلا، وتعتبرها تهديدا مباشرا لأمنها القومي.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن ما يعزز هذا الموقف هو مشهد الحشود المليونية التي خرجت من أبناء مصر في رفح، تعبيرا عن دعمهم الكامل للرئيس السيسي ورفضهم القاطع لمخططات التهجير، مؤكدين أن الأرض المصرية ليست محلا لأي ترتيبات تمس سيادتها أو تستغل طيبتها.
وأوضح البدري أن زيارة ماكرون بهذا الشكل أمام هذه الحشود تؤكد مرة أخرى أن مصر أصبحت النموذج الأنجح في المنطقة لمعادلة الأمن والتنمية، وأنها الرقم الصعب في معادلة استقرار الإقليم، بفضل قيادتها الحكيمة ومواقفها الثابتة.