سرقها فنان إسرائيلي.. معلومات عن أغنية انزل يا جميل عالساحة لوليد توفيق بمناسبة عيد ميلاده

سرقها فنان إسرائيلي.. معلومات عن أغنية انزل يا جميل عالساحة لوليد توفيق بمناسبة عيد ميلاده

في مناسبة مميزة، يحتفل اليوم الفنان اللبناني وليد توفيق بعيد ميلاده، ووسط هذه الاحتفالات، تبرز واحدة من أشهر أغانيه التي حققت نجاحًا كبيرًا على مدار السنوات، وهي أغنية انزل يا جميل عالساحة، الأغنية التي قدمها توفيق عام 1988، ولا تزال تعتبر واحدة من أبرز المحطات في مسيرته الفنية.

فنان إسرائيلي يسرق أغنية انزل يا جميل عالساحة

تُعدّ انزل يا جميل عالساحة التي يرصد تفاصيلها موقع تحيا مصر من الأغاني التي حققت شهرة واسعة، حيث كانت مزيجًا من الإيقاعات الشرقية الأصيلة والكلمات البسيطة التي تلامس قلوب المستمعين، وما يميز الأغنية أكثر هو أنها لم تكن مجرد عمل عابر، بل كانت نقطة فارقة في تاريخ الفن اللبناني والعربي. 

وليد توفيق

ورغم النجاح الكبير الذي حققته الأغنية، فإنها لم تخلُ من الأحداث المثيرة للجدل، أبرزها عندما قام فنان إسرائيلي بسرقة اللحن، وقام بإعادة تصويرها في فيديو كليب رديء داخل حافلة نقل عام.

الجزء الغربي تم تلحينه في 5 دقائق

واحدة من أكثر اللحظات المثيرة في قصة انزل يا جميل عالساحة هي أن الجزء الغربي من الأغنية، والذي يعتبر من أمتع أجزاء اللحن، قام وليد توفيق بتلحينه في خمس دقائق فقط، مما يعكس مدى عبقريته وسرعته في التأليف والتلحين، هذا التلحين السريع جاء ليؤكد قدرة توفيق على صنع ألحان خلابة في وقت قياسي، وهي من السمات التي تميز بها طوال مشواره الفني.

وليد توفيق يرفض ملايين لتغيير كلمات الأغنية

عرضت على وليد توفيق عروض ضخمة بلغت ملايين الجنيهات من أجل تغيير كلمات الأغنية لتصبح أكثر كوميدية مثل “شمر يا جميل”، ولكن توفيق رفض هذه العروض، متمسكًا بالأصل وبالحس الفني الذي يميز أعماله، وهذا الموقف يعكس مدى إصرار وليد توفيق على تقديم فن أصيل لا يتأثر بالضغوط التجارية.

انتقاد الكاتب عبد الرحيم كمال

لكن على الرغم من كل هذه النجاحات، لم تسلم “انزل يا جميل عالساحة” من الانتقادات، حيث وصف الكاتب المصري عبد الرحيم كمال الأغنية بأنها “سمجة”، مُعتبرًا أنها تفتقر إلى العمق الفني، وهو رأي أثار جدلًا في الأوساط الفنية.

في النهاية، تظل “انزل يا جميل عالساحة” واحدة من أشهر أعمال وليد توفيق وأكثرها تأثيرًا، ورغم ما شهدته من مواقف مثيرة للجدل، تظل الأغنية تعبيرًا حقيقيًا عن إبداع الفنان اللبناني وليد توفيق الذي ظلّ طوال سنوات محافظًا على مكانته في قلوب الجمهور العربي.