«رسالة من السيسي إلى البرهان».. تفاصيل زيارة رئيس المخابرات المصرية إلى السودان

«رسالة من السيسي إلى البرهان».. تفاصيل زيارة رئيس المخابرات المصرية إلى السودان

التقى رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن محمود رشاد، اليوم الثلاثاء، رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وذلك بحضور الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل المدير العام لجهاز المخابرات العامة، حيث ناقشا سبل تعزيز وتنمية العلاقات بين البلدين في ظل الظرف الذي تشهده السودان مع استمرار الحرب في البلاد منذ اندلاعها في منتصف أبريل الماضي ضد مليشيا الدعم السريع. 

رسالة شفهية من رئيس المخابرات العامة إلى البرهان

وخلال اللقاء، نقل رئيس المخابرات العامة رسالة شفهية لرئيس مجلس السيادة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، تتعلق بالعلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتطويرها وترقية التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات. 

رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان خلال لقاء مع رئيس المخابرات العامة اللواء حسن محمود رشاد 
رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان خلال لقاء مع رئيس المخابرات العامة اللواء حسن محمود رشاد 

علاقات تاريخية بين مصر والسودان 

وثمن رئيس مجلس السيادة خلال اللقاء، دور مصر الرائد في دعم ومساندة السودان في إطار العلاقات  التاريخية والأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.

كما أعرب رئيس مجلس السيادة السوداني، عن عمق تقديره وشكره لجمهورية مصر العربية حكومة وشعباً تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأكد رئيس مجلس السيادة على أهمية العلاقات السودانية المصرية  وضرورة تعزيزها وتمتينها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.

وفي منتصف أبريل 2023، اندلعت حرب دموية بين الجيش السوداني وميليشا الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو الملقب بـ “حميدتي” بعد تفجّر التوترات بين الطرفين حول عملية دمج القوات، ضمن مسار الانتقال المدني، ليتحول الأمر إلى حرب شاملة اجتاحت العاصمة الخرطوم وولايات دارفور وكردفان، وأدت إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين. 

وفشلت الوساطة الإقليمية والدولية، حتى الآن في وضع حد لهذه الحرب مع تمسّك كل طرف بموقفه، حيث يتهم الجيش الدعم السريع بالخيانة والتآمر مع جهات أجنبية، فيما تصف المليشيا الجيش بأنه أداة بيد النظام السابق.

ومع استمرار الحرب أدت إلى أزمة إنسانية وهروب الملايين من السودانين إلى الدول المجاورة مما يشكل عبء اقتصادي على الدول المضيفة من بينها مصر.