رئيس حزب الحركة الوطنية: زيارة السيسي وماكرون للعريش ورفح رسالة دولية برفض التهجير.. والقضية ستظل أولوية مصر

أكد حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة المهندس أسامة الشاهد، دعمه الكامل لحشود المواطنين بمعبر رفع كونها تعبر عن إرادة الشعب المصري الرافضة لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
رئيس حزب الحركة الوطنية: زيارة السيسي وماكرون للعريش ورفح رسالة دولية برفض التهجير.. والقضية ستظل أولوية مصر
جاء ذلك فى ضوء زيارة الرئيس الفرنسي والرئيس السيسي لمدينة العريش اليوم، مؤكدا على أن وجود المواطنين بهذه الأعداد تعبيرا صادقا عن إرادة المصريين تجاه القضية الفلسطينية والرفض القاطع لكل صور تصفيتها وتهجير الأشقاء من غزة. قائلا: “خروج الشباب والنساء وكبار السن حاملين لافتات “لا للتهجير”، هي تعبير صادق عن وحدة الشعب المصري خلف قيادته في الدفاع عن القضية الفلسطينية” .
ولفت الشاهد إلى أن زيارة الرئيسين السيسي وماكرون لمعبر رفح رسالة دولية تؤكد على الدور المصري الإنساني في إدخال المساعدات وإعادة إعمار غزة، وهو ما يعكس ثقة المجتمع الدولي في مصر كشريك استراتيجي.


آلاف المصريين يحتشدون بطريق السويس رفضًا لمخططات تهجير الفلسطينيين ودعمًا لصمود غزة
واختتم حديثه بالتأكيد على أن مصر، بقيادتها الحكيمة وشعبها الأبي، تثبت مرة أخرى أنها حصن الأمة المنيع، وأنها لن تسمح بمسح حقوق إخواننا الفلسطينيين، وستظل تقف كالجدار الشامخ ضد أي محاولات لفرض واقع جديد بالتهجير.
شهدت محافظة القاهرة صباح اليوم، احتشاد عشرات الآلاف من المواطنين المصريين في تظاهرة ضخمة غير مسبوقة، بطول طريق السويس أمام مدخل مدينتي وذلك للتعبير عن رفضهم القاطع لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وتأكيدهم على دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات والانتهاكات المستمرة.
وأعلن المشاركون عزمهم التوجه في مئات الأتوبيسات إلى مدينة رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، في مسيرة ضخمة تحمل رسالة شعبية واضحة مفادها أن التهجير جريمة مرفوضة بكل أشكالها، مؤكدين دعمهم للموقف المصري الرافض للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية معلنين دعمهم لكافة قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي ورفضه تهجير الفلسطينيين من غزة وتأكيده علي ان ذلك” ظلم لا يمكن ان نشارك فيه”.
وأكد المشاركون أن الموقف الشعبي المصري ثابت تجاه دعم القضية الفلسطينية، وأن أي محاولة للمساس بها ستُقابل برفض جماهيري واسع مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط من أجل وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار، واحترام حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف .