حماس: لا سبيل لاستعادة الأسرى الإسرائيليين إلا عبر التفاوض

حماس: لا سبيل لاستعادة الأسرى الإسرائيليين إلا عبر التفاوض

مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، أكدت حركة حماس أن لا سبيل لاستعادة الأسرى الإسرائيليين إلا عبر المفاوضات، مشددة أن القطاع لا يتعرض لضغط عسكري وإنما لحملة إبادة وحشية ضد المدنيين العزل. 

حماس: ما يحدث في غزة ليس ضغطًا عسكريًا بل انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء 

ومنذ منتصف مارس، أعلنت إسرائيل استئناف العملية العسكرية على قطاع غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وخلال هذه الفترة قتل أكثر من 1.391 مدني مع توقعات بأن يكون هناك زيادة في عدد الضحايا والمصابين. 

وقالت حماس أن:” ما يجري في غزة ليس ضغطًا عسكريًا فحسب، بل انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، وعلى دول العالم تحمّل مسؤوليتها في وقفه فورًا”. 

وأضافت الحركة الفلسطينية أن:” زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة شعبنا، وإنما ترفع منسوب التحدي والعناد والإصرار على التصدي للعدوان”. 

وأكدت حماس أن:” سياسة نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين ليست خطة لتحقيق انتصار مزعوم، بل وصفة لفشل محتوم”. 

حماس: لا سبيل لاستعادة الأسرى الإسرائيليين إلا عبر التفاوض

وأوضحت حماس:” التصعيد العسكري لن يُعيد الأسرى أحياء، وإنما يهدد حياتهم ويقتلهم ، ولا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض”.

وأمس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء اجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن بلاده تعمل على التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وفي 19 يناير دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، و أتاحت الهدنة الأخيرة عودة 33 رهينة إسرائيليا، ثمانية منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

ومن بين 251 رهينة تم احتجازهم في غزة، 34 لقوا حتفهم وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على 3 مراحل وتضمنت المرحلة الأولى من الاتفاق الإفراج عن عدد من الرهائن الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع. 

فيما تنص المرحلة الثانية من الاتفاق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ووقف الحرب، تمهيداً للمرحلة الثالثة والتي تهدف إلى إعمار غزة.