حزب الريادة: حشود المصريين في رفح بالتزامن مع زيارة ماكرون رسالة واضحة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين

حزب الريادة: حشود المصريين في رفح بالتزامن مع زيارة ماكرون رسالة واضحة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين

قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، إن  احتشاد المصريين  للمرة الثانية تأكييداً  لرفض التهجير الفلسطينين وتصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه منذ بداية الأزمة، ومصر هي الداعم الرئيسي والمحوري لوقف اطلاق النار على غزة، المرة الأولي كان الاحتشاد بعد صلاة العيد الفطر، حيث بدأ المواطنين في التعبير عن آرائهم، والمرة الثانية يخرج الشعب الفلسطيني ويحتشد لايصال الرسالة مرة اخري لرفض تهجير الفلسطينين.

 حزب الريادة: احتشاد المصريين للمرة الثانية تأكييدا لرفض تهجير الفلسطينين وتصفية القضية الفلسطينية

وأضاف خلال تصريحات خاصة بأن الدولة المصرية على كلمة واحدة تجاه القضية الفلسطينية  في إعادة إعمار قطاع غزة دون  تهجير الفلسطينين، ومجئ الشعب المصري إلى العريش رسالة كبيرة للعالم، ورسالة الثانية  من زيارة ماكرون والرئيس السيسي إلى العريش ووجودهم جنبا إلى جنب مع الشعب المصري.

وتابع: الرئيس السيسي قدم مشروع متكامل لاعادة اعمار قطاع غزة خلال مؤتمر القمة الثلاثي الذي عقده أمس، حيث خرج بنفس الرسائل وهي رفض التهجير وتبادل الأسري وإدخال المساعدات الإنسانية لشعب لا يجد ما ولا دواء ولا غذاء.

وأشار إلى أنه من الأفضل حل الدولتين بناء عي قرار رقم 422 الذي أيده فيه الرئيس الفرنسي ماكرون،  فزيارة الرئيس الفرنسي الذي يعد من أكبر دول الاتحاد الأوروبي إلى مصر تعزز العلاقة بين البلدين، فهذه العلاقة دليل على أنها علاقة إخوة.

حزب الريادة: حشود المصريين في رفح بالتزامن مع زيارة ماكرون رسالة واضحة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين

وقال كمال حسنين رئيس حزب الريادة،  أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية أن احتشاد آلاف من المصريين أمام بوابة معبر رفح عقب زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم إلى المعبر يحمل رسائل عدة أهمها رفض التهجير القسري لأبناء قطاع غزة وموقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية بإعادة الإعمار ورفض التهجير وما آلات إليه القمة أمس من الزعماء الثلاثة الذين أكدوا على حقوق الفلسطينيين المشروعة.

وأضاف أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، إلى أن زيارة ماكرون جاءت لتسليط الضوء على الجهود المصرية لإعادة إعمار غزة، إلا أن الرسائل التي نقلتها الحشود المصرية أمام المعبر كانت واضحة في رفض التهجير القسري أو أي محاولات لتغيير التركيبة السكانية للقطاع، وهي رسائل تشير إلى أن مصر لن تسمح بتمرير أي مخطط لتغيير الوضع السكاني في غزة.

وأكد رئيس حزب الريادة، أن الدولة المصرية ستظل في طليعة الدول التي ترفض سياسات التهجير القسري لأبناء غزة وتؤكد على أن الحق في العودة والإقامة في الأراضي الفلسطينية هو حق غير قابل للتفاوض بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح كمال حسنين، أن الاحتشاد الشعبي أمام معبر رفح يعد رسالة قوية من الشعب المصري، مفادها أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولوياتهم، وأن رفض التهجير القسري لأبناء غزة هو موقف لا يمكن التنازل عنه، كما تظل الدولة المصرية حجر الزاوية في الجهود العربية والدولية لتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط.

واختتم رئيس حزب الريادة حديثه قائلا: أن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي سيظل يسعى بكل قوة لتعزيز موقفها الثابت وتنسيق جهودها مع الدول العربية والمجتمع الدولي لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.