خالد وليد محمود يطلق كتابه الجديد حول الفضاء السيبراني ودوره في إعادة تحولات القوة بالعلاقات الدولية

أعلن د. خالد وليد محمود، عن صدور كتابه بعنوان “الفضاء السيبراني وتحولات القوة في العلاقات الدولية” وذلك بهدف إثراء النقاش العربي حول قضايا الفضاء السيبراني والعلاقات الدولية.
خالد وليد محمود يطلق كتابه الجديد حول الفضاء السيبراني ودوره في إعادة تحولات القوة بالعلاقات الدولية
وقد صدر هذا الكتاب عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، حيث يقدم رؤية معمقة بشأن أحد أكثر المواضيع حداثة وأهمية في أدبيات العلاقات الدولية والعلوم الاجتماعية والتي تقارب استخدامات الفضاء السيبراني ومداخل تأثيراته وتفاعله مع السياقات الدولية وتحولاتها.
وينطلق الكتاب من دراسة تطور ونشأة هذا الفضاء الذي أصبح ساحة مركزية في السياسة العالمية بفضل أدوات التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات التي ساهمت في إعادة تعريف القوة بأشكالها المختلفة، كما يستعرض العمق الاستراتيجي للفضاء السيبراني وتأثيره المتسارع في صياغة أدوار فواعل العلاقات الدولية وكيفية توظيفهم هذا المجال لتعزيز نفوذهم وتطوير أدوات تأثيرهم وابتكار مزايا تنافسية واستراتيجية في مشهد دولي متغير ذلك كله في إجابة السؤال البحثي إلى أي مدى اسهم الفضاء السيبراني في بناء شكل جديد للقوة في العلاقات الدولية ؟ وذلك من خلال إظهار أهمية هذا الفضاء بصفته عنصرًا مؤثرًا على نحو متزايد في تحديد عناصر القوة وانتشارها ومجالًا للتفاعلات الدولية ومسرحًا لكثير من التنافسات والصراعات.
خالد وليد محمود يطلق كتابه الجديد حول الفضاء السيبراني ودوره في إعادة تحولات القوة بالعلاقات الدولية
وأكد دكتور خالد وليد محمود، أن الفضاء السيبراني أصبح ساحة مركزية في السياسة العالمية، ولم يعد مجرد مجال تكنولوجي بل تحول إلى عنصر محوري في صياغة أدوار الفواعل الدولية وتعزيز نفوذهم، مؤكدًا أنه من خلال هذا الكتاب، سعى لتقديم دراسة معمقة عن تطور هذا الفضاء وأثره المتسارع في تحديد معالم القوة وكيفية توظيفه في المنافسات والصراعات الدولية، وتحليل الدور الاستراتيجي لهذا الفضاء، ليس كمجرد بيئة تقنية، بل كعامل فاعل في صياغة التحالفات والصراعات، وكمختبر لاستراتيجيات الدول الكبرى والناشئة على حد سواء.

وأشار محمود، إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه العالم العربي اليوم هو كيفية التعامل مع هذه التحولات بوعي استباقي، بدلًا من الاكتفاء بردود الأفعال، موضحًا أنه كتابه بمثابة دعوة للمجتمع الأكاديمي وصناع القرار إلى تبني رؤية عربية متكاملة تعزز مكانتنا في هذا الفضاء الحيوي.
دكتور خالد محمود، حصل على دكتوراة العلوم السياسية ، ويشغل حاليًا منصب رئيس أول لقسم الاعلام والاتصال في معهد الدوحة للدراسات العليا ، كما عمل باحثًا في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات . تتمحور اهتماماته البحثية حول “السايبر بولتيكس” السياسة السيبرانية . وقد صدر له ستة كتب إضافة إلى 16 دراسة محكمة ، وله مسار إعلامي في عدد من الصحف حيث كتب عشرات المقالات التي تتناول موضوعات متعلقة بمجال تخصصه.